الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مختصون: 40% من مساحة المساكن بالمملكة تستغل في المجالس

DRGA2d2W0AAJpKC
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: انتقد مهندسون معماريون بعض السلبيات التي تظهر في تصميم المساكن في المملكة أبرزها عدم استغلال المساحات، والهدر في البناء مَا يضيف كلفة إِضَافِيَّة على تكاليف المسكن. وأَوْضَحَ المتحدثون، في برنامج شرفات الذي ناقش أثر التصميم على المساكن في المملكة ونظمته غرفة الشرقية ممثلة في لجنة الإِسْكَان والتطوير العقاري مُؤخَّرَاً، وشارك فيه المختص المهندس مساعد بن القفاري، والمختص تركي الحصيني، والمختص المهندس عبدالمحسن الذياب، أن 40% من مساحة المنازل في المملكة تستغل في المجالس التي لا يزيد معدل استهلاكها 19 يوماً في السنة الواحدة. وَأكَّدَ المتحدثون خلال البرنامج الذي أداره عضو مجلس الأَعْمَال بالغرفة عبدالرحمن المعيبد أن المسكن السعودي طوال تاريخه يفتقر إلى المساحات الفارغة، مشيرين إلى أن بعض أصحاب المنازل يستفيدون من تصاميم المنازل الأوروبية، ولكن بدون تطوير وفي بعض الأحيان يحاولون التعديل عليها بإِلْغَاء الفراغات ظناً منهم بأنها ستكون أفضل لو تكيفت بهويتنا. ولفت المتحدثون إلى أن المسكن التقليدي في المملكة كان يصمم بشكل يستفيد منه الساكن من حيث المساحات المعقولة والاستغلال الأمثل وإِضَافَة بعض الفراغات اللازمة، مضيفين أن التصميم أدخلت عليه بعض التعديلات حيث تأثر المصممون في البدايات بالأفكار التي جلبها معهم الوافدون من العرب والأَجَانِب ومنها إِضَافَة البلكون. وَتَابَعَ المتحدثون أن أغلب المكاتب الاسْتشَارية بدأت في محاولات لمسح ثقافة التصميم والبناء القديم، وكانت الخطوة الأولى تطوير 70% من المخططات التي يختارها العميل. وقال المتحدثون: إن تصميم المسكن بإمكانه توفير مبالغ كبيرة من تكاليف البناء، فإذا اعتبرنا أن المتر يساوي 2000 ريال، وَتَمَّ اختصار 150 متراً مهدرة من تصميمه فإن ذلك يوفر عليه مَا قيمته 300 ألف ريال من تكلفة البناء. وَأَشَارُوا إلى ضرورة إشراك العائلة عند العزم ببناء بيت العمر، من بداية المشروع عند شراء الأرض وتصميم المنزل؛ لأن هذا المشروع يعتبر حلم العائلة فيجب أن يكون لكل فرد رأيه على الأقل في تصميم مَا يخصه من مرافق. وفيما يتعلق بإشكاليات المسكن السعودي أكَّدَ المتحدثون أنه يُعَانِي التكرار والتشابه في عناصره الوظيفية، فلو ذهبنا إلى منطقة جديدة مثلاً فسنجد منزلاً مشابهاً له في منطقة أُخْرَى ليست بذات المستوى، لافتين إلى أنه من النادر أن تجد منزلاً يتكون من دور واحد فقط، كما أن المنازل تفتقر إلى المرافق الخَاصَّة مثل: مكتبة، أو مختبر، أو أَي مرفق يعبر عن اهتمامات صاحب المنزل الخَاصَّة.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook