الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

علماء اليمن يحذرون من محاولات حوثية لاستقطاب الشباب بالدعاوى الطائفية

DMX_CLUX4AE-VxN
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

حذر لفيف من العلماء اليمنيين، من برامج ونشاطات الحوثيين التوسعية في اليمن وسعيهم لاستقطاب الشباب والمجتمع عبر إِقَامَة الدورات التعبوية والدينية الطائفية، لافتين إلى أن كَثِيرَاً من المراقبين يخشون من اختراقات طائفية تجري يَوْمِيّاً عبر تلك البرامج للمحافظات التي تخلو من وجود حاضنة لهم.

اضافة اعلان

وقال عضو هَيْئَة علماء اليمن الشيخ الدكتور صالح الضبياني: "إن الحوثيين لا يتوقفون عن نشاطهم وتنفيذ أجنداتهم، ويحاولون بكل وسيلة أن يصلوا بباطلهم إلى أكبر مساحة ممكنة، وعلى الرغم أن عندنا يقيناً أن مَا هم فيهم باطل، والباطل ــ إن شاء الله تعالى ــ سيزول، لكننا مأمورون ببذل الأسْبَاب ويجب أن نكون أكثر سرعة منهم".

وأَضَافَ، أن المحافظات التي تحررت من حكمهم ينبغي أن نفكر بِشَأْنِها تفكيراً جاداً، وكذلك المحافظات التي لا تزال تحت سَيْطَرَتهم لا بد من تخليصها من أيديهم، والتواصل مع أهلها"، مُؤكِّدَاً أنه ليس كل من فيها مع الحوثي، فهم يضغطون على الناس ويُكرهونهم.

وقال: ‘‘إنه ينبغي أن يكون حدث مَقْتَل الرئيس السابق علي صالح دَافِعَاً لِأنَّ نؤثر في أنصاره بنوع من التثقيف وحسن السياسة في التعامل مع هذا الحدث‘‘.

مِنْ جِهَتِه، طالب رئيس رابطة علماء عدن الشيخ عمار بن ناشر العريقي، بالإسراع بالحسم العسكري، والدعم المطلق للمقاومة؛ منعاً من زيادة منسوب الموت والدمار ودخول البلاد في حالة الفوضى وأمراء الحروب والتقسيم.

وحذر فضيلته من استغلال الميليشيات للقبائل في إمداد المشروع الإيراني بمخزون بشري ضخم، ومن فرض سلطة الحوثيين كأمر واقع، مُؤكِّدَاً أن التأخير في حسم المعركة وإنهاء الانقلاب يقوي الحاضنة الشعبية لهم بين تابع ومتحالف عقدياً أو سياسياً.

ودعا الشيخ عمار العريقي إلى ضرورة الإسراع في الاستفادة من السخط الشعبي، وتقديم العفو العام وتضميد الجراح، مُؤكِّدَاً في هذا الصدد أهمية توفير قيادة بديلة في المؤتمر، إِضَافَةً إلى ضرورة انسحاب الشرفاء من تحالفهم العسكري الأثيم مع الحوثيين، من عموم جبهات القتال، وفك الارتباط والشراكة السياسية والعسكرية مع الميليشيات، وأن توفير تحالف سياسي وطني موسع تحت لواء الشرعية والجيش الوطني والمقاومة الشريفة، هو الحل المثالي في اليمن.

وفِي ذَاتِ السِّيَاقِ قَالَ رئيس مجلس إدارة قناة رشد الشيخ عبدالله النهيدي: "إن الذي حدث ويحدث في صنعاء ليس بالأمر الهيّن، وما بعده ليس كما قبله بالنسبة لليمنيين جَمِيعَاً، وبصورة خَاصَّة لأعضاء المؤتمر من أنصار الرئيس السابق صالح".

وأَضَافَ الشيخ النهيدي أن مَا حدث ليس بجيد ولا بحسن حتى للحوثيين؛ لأنهم أضحوا منفردين في مواجهة الشعب والعالم، وأن القناع السياسي الذي كان يوفره لهم صالح قد سقط، مُشِيرَاً إلى رفض المجتمع الدولي لمخططاتهم، مستشهداً بتصريح أحد أعضاء مجلس النواب الأمريكي الذي أكَّدَ فيه أنه يجب إيجاد حل سياسي يستبعد الميليشيات تَمَامَاً.

وَنَوَّهَ إلى أن الشرعية اليوم أمام فرصة جديدة ينبغي أن لا تفوت، مُؤكِّدَاً أن هناك إجماعاً شعبياً ووطنياً وإقليمياً ودَوْلِيّاً والحوثي معزول، مُطَالِبَاً الإعلاميين والسياسيين، والموجهين، بالوقوف صفاً واحداً وقال: إن البلد بحاجة إليهم كما أنها بحاجة لرؤوس الأموال، وأهل الخير للإغاثة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook