تواصل - سامر محمد: سلطت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على تنامي الدعوات المطالبة باستقالة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من منصبه في ظل الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش الجنسي قبل انتخابه. وأشار موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي إلى أن السيناتور الديمقراطي "بيرني ساندرز" تحدث عن اعتقاده بأن "ترامب" ينبغي عليه أن يدرس فكرة التنحي والاستقالة من منصبه في ظل الادعاءات الموجهة إليه بسوء السلوك الجنسي. ولفت "ساندرز" إلى أن السيناتور الديمقراطي "آل فرانكين" استقال بعدما اتهمته عدة نساء بالتحرش بهن جنسيا، وبالتالي على "ترامب" المتهم من كثير من النساء بالتحرش بهن أن يدرس القيام بنفس الشيء. وذكر الموقع أن "ساندرز" انضم إلى عدد من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الذين دعوا "ترامب" للاستقالة على خلفية الاتهامات الموجهة إليه فضلا عن اعترافه في أحد المقاطع الصوتية من قبل بتحرشه بالنساء دون إذنهن. وتحدث الموقع عن أن السيناتور "كوري بوكر" و"جيف ميركلي" طالبا أيضا "ترامب" بالاستقالة، لأن لديه سجل فيه أكثر من 17 امرأة فيما يتعلق بالتحرش. وأضاف أن "ترامب" لم يشر مطلقا إلى استعداده للتخلي عن منصبه قبل نهاية فترته الرئاسية الأولى، بل إنه يخطط لإعادة انتخابه بعد انتهائها. وعلى الرغم من أن 58 ديمقراطيا في الكونجرس صوتوا لصالح إقالة "ترامب"، إلا أن قيادة الحزب وكثير من أعضاء مجلس الشيوخ مثل "ساندرز" تجنبوا بشكل كبير تلك القضية، وأعلن "ساندرز" عن أنه غير مستعد بعد لدعم فكرة إقالة "ترامب" عبر التصويت في الكابيتول هيل.