تواصل - متابعات:
اشتكت هيئة تقويم التعليم العام من 8 صعوبات وتحديات تواجهها أثناء قيامها بعملها، مؤكدة في تقريرها السنوي للعام المالي 1437/1438، أن تلك الصعوبات تحد من القيام بعملها على الوجه الأمثل.
ووفقاً لـ"الوطن" فقد استعرضت "هيئة تقويم التعليم العام" في تقريرها السنوي الأخير تحت البند الخاص بالتحديات والمعوقات التي واجهتها، أبرز التحديات والمعوقات التي تواجهها أثناء تنفيذ الأعمال والمشروعات والتي جاءت كالآتي:
«محدودية الميزانية، وندرة التخصصات الأكاديمية، وندرة المتخصصين، ومحدودية القطاع الخاص المتخصص المحلي في أنشطة الهيئة، والتباين في مزايا ورواتب منسوبي الهيئة، والتداخل في المهام مع بعض الجهات ذات العلاقة، وارتباط العديد من المهام والأعمال التقويمية بالتعاقدات المؤقتة، وعدم توافر مبنى خاص بالهيئة».
فيما أشارت الهيئة من جهة أخرى، إلى 5 مقترحات لتجاوز التحديات وتحقيق أهدافها، وتمثلت تلك المقترحات في الآتي:
«المواءمة بين حجم القطاع وأهميته وحجم ما ينفق عليه من ميزانية كبيرة، وتسريع عمليات الصرف وتعزيز البنود، وتخصيص مقاعد خاصة في برنامج الابتعاث، ومعالجة التباين في مزايا ورواتب منسوبي الهيئة، وزيادة الوظائف المخصصة للهيئة».