تواصل – رويترز:
مثل جد طفل، قالت سلطات ولاية بنسلفانيا: إنه حرم حفيده من الطعام؛ حتى أوشك على الموت، أمام المحكمة يوم الثلاثاء؛ ليواجه 14 اتهاماً من بينها الاعتداء العمد، والاحتجاز من دون وجه حق، والشروع في القتل من الدرجة الأولى.
ووجهت اتهامات إلى دنيس بيجلي، وزوجته ديانا بيجلي، وزوجة ابنهما ماري رادر، بالاشتراك في تعذيب ابن رادر (7سنوات) حتى كادوا يقتلوه في جرينفيل، بولاية بنسلفانيا.
وجاء في الدعوى الجنائية: أن الطفل حُرم من الطعام، وتعرض للضرب، ولم تسمح له عائلته بالاستحمام إلا بالماء المثلج. كما جاء - أيضاً - أنه لم يكن يسمح له بالخروج من المنزل إلا للباحة الخلفية للمنزل، حيث يجمع الحشرات ويأكلها.
ومُنع الطفل من الذهاب للمدرسة في أغسطس 2013، وكان وزنه أقل من 11 كيلوجراماً عند إنقاذه في يونيو حزيران، بعد أن أبلغ الجيران السلطات بالأمر.
وقال مسؤولو المدرسة: إنه قبل توقف الطفل عن الذهاب لمدرسة هيمفيلد الابتدائية، أرسلت أمه تنبيهاً للمدرسة بعدم تقديم وجبة الإفطار له.
وقالت كوني تيماشينكا مديرة المدرسة - آنذاك - إنها عندما اكتشفت مأساة الطفل شعرت "بالغثيان، ولم تصدق".
وجاء في الدعوى أن المحققيْن قابلا شقيقتيْ الطفل، وعمرهما 11 سنة، و4 سنوات، وتتمتعان بوزن طبيعي، وخلصوا إلى أن الطفل - فقط - هو الذي كان يتعرض للأذى.
وكان له شقيق آخر عمره 9 سنوات، يعاني نقصان الوزن، لكن ليس كما كانت الحال مع الطفل محل الدعوى.
وقال مكتب الادعاء العام في مقاطعة ميركر كاونتي: إن الطفل وإخوته الآن في دار رعاية.