الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ندوة بمركز الملك سلمان الاجتماعي عن «الأسرة الناشئة وتحديات الحياة» (صور)

IMG_6162
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- هياء الدكان:

افتتحت "آسية الوقفية"، ندوة "الأسرة الناشئة وتحديات الحياة"، بمشاركة خبيرات في مجال الإرشاد الأُسَري والاقتصادي، وحضور سمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي.

اضافة اعلان

وافتتحت الدكتور أسماء الرويشد، رئيس مجلس إدارة آسية الوقفية، الندوة، التي أقيمت مساء أمس بقاعة الأمير سعود بمركز الملك سلمان الاجتماعي بالشكر للمركز على جهودهم في إنجاح البرامج الاجتماعية الهادفة، الذي يعتبر أحد الثمرات لشراكة "آسية الوقفية"، مع مركز الملك سلمان الاجتماعي.

وتحدثت "الرويشد"، عن جانب بعنوان "الحقوق الزوجية ماذا بعدها "، مشيرة إلى أن البيوت لا تخلو من المشاكل فهذا بيت النبي ﷺ يحدث فيه مشاكل ولربما هجر النبي ﷺ بعض أزواجه بسبب وجود مشاكل إذ هذا بيت الرسول ﷺ وهو مضرب المثل لنا في حياته الزوجية يحدث فيه مشاكل وهذا فهذه الحياة في كبد وهم يعرفون حقوقهم وواجباتهم.

وتابعت، إذا وجدت بعض النقص في حقوقك اعرفي حقك حتى تعرفي تطلبيه اطلبيه بالمعروف بأسلوب وأحياناً تكون سمة في الشخص نفسه كالبخل وليكن لديك صبر وإيمان، فالصبر علاج ما لا علاج له وأنتِ في عبادة وتؤجرين إلا إن كان في هذا الصبر عليك مضرة صحية أو جسدية أو ضغوط، فالحمد لله قد جعل الله لك مخرجاً وقبل ذلك هناك إدخال طرف ثالث الاستشارة دخول أحد مؤهل للإصلاح، ولنتأمل آية 128 في سورة النساء وهي تعالج الكثير من المشكلات تراجعها وحذرت من الشح وهو التمسك باستيفاء الحق الكامل ولنقاومه ونخلص أنفسنا من الشح الذي حذّر منه النبي ﷺ.

وواصلت الدكتور جميلة اللعبون، إدارة الندوة، بالتقديم لموضوع: "الاستقرار العاطفي كيف أصل إليه"، تحدثت عنه أ. مريم الثمالي، أخصائية في المجال النفسي والزوجي والتربوي.

وقالت: إن الاستقرار العاطفي لا يمكن أن يأتي إلا بعد بذل وتأهيل كحرصك على تطوير نفسك كحضور مثل هذه الملتقيات ومن استوعب وفهم الطرف الثاني في الحياة الزوجية وليكن لديك فهم لخصائصك العمرية واستقرار وتقدير لذاتك واحترام لنفسك.

وأضافت "الثمالي"، "تفهمك لزوجك شريك يجعلك تفسرين كل تصرفاته بطريقة سليمة والمشاركة في إشباع حاجاته وثقته بنفسه وشعوره بالأمان أن يكون هو مسؤول عن أسرته وتجريد معاني الحب مما يلوثه الحب لا يمكن أن يكون دون احترام دون تقدير دون حنان دون عطاء".

وأشارت إلى أنه بالتأكيد هناك الكثير مما يقدم للأزواج، فهما طرفان مهمان في العلاقة الزوجية، وبما أن الحضور نسائي وللزوجة، فوجهي سلوكياتك اللفظية وغير اللفظية لإشباع الحاجات والرغبات وتنويع مصادر الإشباع وعدم التركيز على الزوج كمصدر إشباع بل بمخالطة ناس إيجابيين والمشاركة مثلا ببرامج تطوعية اشغلي نفسك بخير كحفظ القرآن الكريم عالجي مشكلاتك بشكل سليم افتحي نوافذ أخرى في حياتك.

وأضافت، أن السكن النفسي والاستقرار هو غاية الزواج والحب يأتي من الرب فاقتربي من الله ﷻ بالدعاء والعمل الصالح والصلاة في وقتها وأبشري بسعادة من بيده كن فيكون.

وقدمت الأستاذة بلقيس الغامدي، "مشكلات تهدد استقرار أسرتي" وهي مستشارة زوجية وباحثة اجتماعية، مؤكدة أن نوعية المشكلات اليوم اختلفت عن ذي قبل مؤكدة أن المشكلات الزوجية هي ظاهرة اجتماعية وموجودة في كل مجتمع إلا أنها تتلون بأشكال جديدة فهي اليوم موجودة كالمادية والتقنية وظهور ظاهرة التعزب، وهي وجود شباب وفتيات لا يرغبون بالزواج ولا يرونه شيئاً مهماً، والأصل أن الله وجد في الزواج الاستقرار الأُسَري والزوجي لكل شخصية سوية طبيعية يكون لهم أزواج وذرية وهذه العلاقة الطبيعية في أي مجتمع سوي.

وقالت: إن المشكلة الزوجية ليس مصدرها جانباً واحداً بل لها كذا وجه يستلزم الأمر في قضية المشكلات الزوجية بالاستعانة بالله وأولاً ودائماً، وإذا وجدتِ أمورك تسير بشكل أفضل فالحمد لله، وإذا وجدتِ أنكِ تتخبطين والمشكلة تتفاقم؛ فاستعيني بعد الله بمستشار خبير في دينه وعلمه ومشورته، والأصل في الزواج الانسجام والتوافق وليس التطابق، نختلف نعم وارد لكن نسعى أن هذا الاختلاف لا يسبب هدماً، والحياة تحلو وتسير بالتنازل فمرة يأخذ اختياره ومرة من اختيارها والرضا هو الرضا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook