تواصل- فريق التحرير:

دعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، مستخدمي الإنترنت في المملكة إلى عمل اختبارات قياس جودة تجربة الإنترنت من خلال أدوات منظومة "مقياس" المتوفرة في متجر IOS أو متجر GOOGLE PLY، أو باستخدام الموقع الإلكتروني، أو أجهزة قياس الإنترنت الثابت "ألياف ضوئية DSL"، التي توفرها الهيئة مجاناً.

وأكدت الهيئة، أهمية استمرار مستخدمي خدمات الإنترنت بإجراء الاختبارات عبر "مقياس" بشكل دوري ومن أماكن مختلفة حتى تتوفر المعلومات الدقيقة حول خدمات الإنترنت في جميع أنحاء المملكة.

توفير معلومات للمستخدمين

وقالت الهيئة إنها تهدف من "مقياس" إلى توفير معلومات للمستخدمين عن جودة تجربة الإنترنت المقدمة لهم بشفافية وموثوقية عالية، من خلال إجراء اختبارات القياس التي ستسهم في نشر تقارير دورية حول تجربة الإنترنت في المملكة؛ لزيادة الشفافية والمنافسة بين مزودي الخدمة لتقديم خدمة أفضل.

المقياس الحقيقي

وأطلق المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي وسماً بعنوان #هيئة_الاتصالات، عبروا فيه عن مستوى خدمة الانترنت، وقارنوا بين ما تقدمه "هيئة الاتصالات" وما يرونه في الدول الأخرى عندما يسافرون إلى الخارج.

وقال المغرد أحمد المحمدي: "المقياس الحقيقي لما تسافر أي دولة، حتى لو كانت عربية مثل مصر والأردن، وتفاجئ بسرعة النت عندهم والأسعار الرخيصة، وقتها بتعرف الفرق، هنا نت ضعيف، وأسعار مرتفعة".

وأشار المغرد نايف الشهري، إلى أن هيئة الاتصالات "هي من ساهمت في تدني وضعف الخدمات فهي موافقة على أوضاع شركات الاتصالات".

وقال "الشهري": "كم من مره تقدمنا بشكوى يرد علينا موظفي الهيئة إن هذه سياسة الشركة إذن ما هي مهمة الهيئة"، فيما قال المغرد "الفهد" إن "الهيئة ليس لها أي دور في حماية المواطن من جشع شركات الاتصالات".

أخطاء الشركات

واتفقت المغردة مها التميمي، مع "الشهري والفهد"، قائلة: "للأسف إنهم يغطون على أخطاء شركات الاتصالات وسوء خدماتهم وارتفاع سعر الإنترنت بالنسبة للسرعة ورداءة الشبكة".

واشتكى صالح المعيض، من إزعاج الرسائل الدعائية قائلاً: "خلال ساعتي مغرب أزعجتني 15 رسالة دعائية لثلاث منتجات، حقيقة لم نعد نستفد من جوالاتنا، إزعاج وعدم احترام خصوصية هل هنالك فلتان على حساب المشتركين".

أما محمد الغزواني، فقال: "والله ما يحتاج اختبارات في السعودية من قبل هيئة الاتصالات، فالإنترنت وصل أعلى درجات السوء من ناحية الخدمات المقدمة للمجتمع، كل شركة تنافس الأخرى في رداءة خدمة الإنترنت".

وقال المغرد ممدوح الشمري: إن "الموضوع واضح والمشكلة ليست من مقدم الخدمة، المشكلة من هيئة الاتصالات".

عين الدولة تتابع

وقال الإعلامي عبدالرحمن البشري: "كل من تضرر سيأخذ حقه، وكل من تورط في الجرائم المعلوماتية لن يفلت من العقاب، وعين الدولة تتابع الجميع، حذروا المتهورين والطائشين"

السعر والجودة

وقال عبدالخالق بن علي‏: إن "الدراسة تحدثت عن حجم البيانات دون أسعارها وجودتها، وهذا لا يظهر الحقيقة، ومن تجربتي الدراسة مشكوك فيها، وأظن الدراسة عملت في ظل العرض الحالي للشركات لا الباقات الأصلية الدراسة غير واضحة".