الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مسلمات الروهينجيا.. من القمع الوحشي إلى عصابات الاتجار بالبشر

maxresdefault-1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل - متابعة: كشفت صيحفة "صنداي تلغراف" البريطانية عن عصابات ومافيا الاتجار في البشر، التي تستغل معاناة فتيات مسلمات الروهينجيا، الهاربات من جحيم الإجرام البوذي في ميانمار، واستغلال هؤلاء الفتيات لغرض الاستعباد الجنسي، والاتجار بهم وبيعهم للنوادي الليلية والملاهي. ونشرت الصحيفة تحقيقاً عما تتعرض له الفتيات المسلمات النازحات إلى بنغلاديش، من عنف واستغلال وعبودية جنسية، تحت عنوان على لسان اللاجئات يقول: "هربنا من الإطلاقات لنباع لغرض الاستعباد الجنسي". من القمع الوحشي إلى عصابات الاتجار بالبشر ودعت "صنداي تلغراف"، إلى إغاثة فتيات الروهينجيا الهاربات من القمع الوحشي في ميانمار، وقالت إنهن يواجهن رعب الاتجار بالبشر وإجبارهن على ممارسة البغاء في بنغلاديش، طبقاً لـ "بي بي سي". وأوردت صحيفة "صنداي تايمز"، قصتين لفتاتين مسلمتين هما "سعدية وعائشة"، وقالت الصحيفة إنه تم احتجازهما في غرفة صغيرة بفندق، وتعرضتا للضرب والتعذيب وأجبرتا على البغاء. قصة "سعدية وعائشة" وقالت كاتبة التحقيق، نيكولا سميث، أن "سعدية"، الفتاة المسلمة التي فرت إثر حرق قريتها في ولاية راخين، واقتياد الجنود لأخيها لإعدامه بإطلاق النار عليه، ثم بيعت لاستخدامها في خدمة البغاء في فندق فخم في منتجع تشيتاغونغ على البحر في بنغلاديش. وتضيف " سميث" إن "سعدية" فقدت الاتصالَ بوالديها، أثناء فرارهم من حملة القمع التي شنها الجيش على أقلية الروهينجيا في ميانمار، وظلت تعاني برفقة صبية أخرى تدعى "عائشة" للوصول بسلام إلى بنغلاديش المجاورة. وواصلت كاتبة "صنداي تايمز"، سرد قصة الفتاتين، وكيف عبرتا الحدود في سبتمبر الماضي، لكنهما لم تتمكنا من الوصول إلى مخيم اللاجئين بالقرب من الساحل الجنوبي لمنتجع كوكس بازار، الذي يؤوي الآن أكثر من 620 ألف لاجئ، وكيف استغلهما أحد تجار البشر، وخدعهما بعد أن وعد "سعدية" بالزواج و"عائشة" بتوفير عمل لها، لكنه باعهما مقابل مبلغ 225 دولاراً فقط لصاحب الفندق، الذي احتجزهما واستغلهما في أعمال البغاء. وكالة الإغاثة.. أين؟ وأضافت "سميث" أن حكاية الفتاتين وأخريات مثلهما، تعكس القلق المتزايد لدى وكالات الإغاثة الإنسانية، من أمثال "يونيسف" ومنظمة الهجرة الدولية، من زيادة الاتجار بالبشر والاستغلال بين أوساط الروهينجيا الذين يعانون من شظف العيش بعد فرارهم من التطهير العرقي الجاري ضدهم في ميانمار. صحفية "صنداي تايمز"، قالت: إن "سعدية وعائشة" قدمتا لها أوصافاً مروعة عما تعرضتا له من استغلال جنسي، وإساءة معاملة منذ وصولهما إلى بنغلاديش. ضرب وتعذيب وتنقل عن "سعدية" قولها: "لقد احتجزونا في غرفة وكانوا يركلوننا ويضربوننا إذا رفضنا ممارسة البغاء"، وتتناول قصة هروبهما من الاحتجاز في الفندق بمساعدة سيدة بنجلاديشية، لكن حريتهما كانت قصيرة جداً، إذ إنهما لم يتمكنا من دفع مستلزمات سكنهما وعيشهما فسقطتا في دوامة من الاستغلال الجنسي في أحياء الليل في كوكس بازار. وتواصل الصحفية حكاية محنة الفتاتين اللتين لا تعرفان مصير عائلتهيما وتخشيان الذهاب إلى المخيم بسبب العار الذي لحق بهما، وما يمكن أن ينجم عن ذلك من تبعات.اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook