الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

السويدان: مهاجمو عرضي يستحقون العقوبة.. والاعتراض على كلام الله ورسوله كفر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:
عبَّر الدكتور طارق السويدان عن حزنه العميق لاستهدافه بوابل من الاتهامات في عقيدته، فضلاً عن النيل من عرضه، والتشهير ببناته، على أيدي مخالفين له في الرأي، إبان نشر عبارات مجتزأة له من حديث طويل حملت رأياً منقوصاً له في قضية الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، وإنكار بعض من آي الكتاب والاختلاف معها.اضافة اعلان
وأكد السويدان في حوار له في صحيفة الوطن الكويتية، أن "الشتامين والمجترئين والمستهزئين بالمقدسات، هؤلاء يستحقون العقوبة حتى وإن وصلت إلى الإعدام أو التوسع فيها، وإنما أرجو أن تواجه مثل هذه الأمور والحالات بالفكر والحجة والتربية، ومن يقترف إساءة أو سخرية بالمقدسات فلا بد أن يعاقب لكن الإعدام عقوبة أكثر من اللازم".
وعن وقائع ما تعرض له السويدان، قال: من حق أي إنسان أن يعترض أو يهاجم أفكاري التي أطرحها علنا وعلى الملأ.. لكن ما أساءني هو أن البعض أساء الأدب معي، وطعن في عرضي وصدقي وأمانتي.. فما علاقة هذا بالفكر؟ أنا أشكر كل من رد على أفكاري موضوعيا لكن ماذا أقول عن هؤلاء الذين جرحوني أنا وأسرتي. هم استاؤوا من هذا الشخص الذي أساء إلى المقدسات ثم مارسوا نفس الشيء معي عندما تناولوا عرضي وبناتي. لست خائفا من أحد ولا حتى مترددا، وأفكاري هي أفكاري ولم يغيرها الهجوم عليّ، ولن أتنازل عن حرية التعبير لأنها عندي مقدسة.
وجزم السويدان بأن "الدعاة الذين هاجموا عرضي يستحقون العقوبة. لقد قالوا إنني زوجت ابنتي لمسيحي علما أن ابنتي لم تتزوج أصلا فكيف بهؤلاء الذين تجاوزوا أخلاق الرسول الكريم بزعم الدفاع عنه بالخوض في الأعراض", موضحا "تكلمت في محاضرة مدتها 90 دقيقة، أخذ منها 30 ثانية فحسب وتم نشرها بهذا الشكل المجتزأ.. إذن ما هو ذنبي عندما يأتي إنسان لا يتقي الله سبحانه وتعالى ويأخذ مقطعا من كلامي على طريقة «ولا تقربوا الصلاة» وينشره بين الناس ويجعله منهجا! أليس هذا ظلما لي. لذلك أؤكد وبكل قوة مكررا أن الاعتراض على كلام الله سبحانه وتعالى وعلى كلام رسوله الكريم كفر، وعلاجه بأن نسمع لهذا الشخص ونرد الحجة بالحجة والدليل بالدليل بدون أن نروعه أو نعاقبه تأسيا برسولنا صلى الله عليه وسلم، لأن الموضوع لم يخرج عن دائرة الفكر، ونظل مع هذا الشخص نراجعه ونحاول إقناعه حتى لو استمر هذا الوضع لسنين إلى أن يهديه الله".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook