الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أصدقاء المبتعث «مهدي الهاشم» يروون تفاصيل الرحلة الأخيرة قبل وفاته

bbf0fb9a-4c57-477f-a59d-427ad661e87c_16x9_600x338
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: لا يزال أَقَارِب وأصدقاء المبتعث مهدي الهاشم في المملكة يعيشون حالة من الصدمة والحزن، غير مصدقين خبر وفاته في حادث سير بالولايات المتحدة الأمريكية، الْجُمُعَة الماضية، بينما شرع زملاؤه في ولاية ألاباما، التي كان يسكن بها، في فتح منزل أحدهم مقر سكنه ليكون مقراً لتلقي العزاء، حتى قبل أن يصل جثمان الفقيد إلى المملكة لدفنه. وعن تفاصيل يوم الحادث قَالَ عبدالله الإبراهيم، وَهُوَ أحد أَقَارِب الهاشم وأَيْضَاً يشاركه السكن: كنا في إجازة لمدة أسبوع، وذهبنا إلى ولاية برمنغهام يوم الخميس للتسوق وشراء بعض المستلزمات، وتناولنا الغداء معاً، وكان مبتسماً وسعيداً، إلا أننا فضلنا العودة إلى ولاية ألاباما التي نسكن فيها، وبقي هو مع زميله الذي كان معه أثناء الحادث، وقد وصلني خبر الحادث عن طريق الشرطة عند الساعة العاشرة من صباح الْجُمُعَة، وذهبنا إلى المُسْتَشْفَى، وبعد أن تأكدنا من الخبر، قمت بالاتصال بوالده وإبلاغه بالخبر، وقد فجع والده بالخبر، ومازالت الصدمة مؤثرة فيه إلى اليوم. وعن آخر تواصل للهاشم مع أهله قَالَ الإبراهيم: إنه كان قبل الحادث متواصلاً معهم، وقام بشراء الهدايا وبعض الأغراض لأهله. "حسن المحيا مبتسماً"، هكذا وصفه زملاؤه، مترحمين عليه، ومؤكدين أن أمنيته كانت أن يتخرج ويفرح أهله بشهادته. وتقوم سفارة المملكة بواشنطن بالعمل على إنهاء إِجْرَاءَات تسليم الجثمان لذويه. وأَوْضَحَ الإبراهيم أن "الهاشم" من الأحساء ومن سكان الدمام، يبلغ من العمر 21 عَامَاً يدرس السنة الثَّانِية من الجامعة تخصص هندسة كيميائية، وقد التحق بالبعثة عام 2014، وقد كان محبوباً بين زملائه. وأَضَافَ زميله بالسكن ويُدعى عقيل، أن أحد أصحابهم فتح منزله لتلقي العزاء. وأَضَافَ أن هذا التجمع ليس عزاء؛ لِأنَّ العزاء لا يكون إلا بعد الدفن، ولكنه كان للاجتماع بالأصدقاء وتذكر مآثر المرحوم والترحم عليه. وذكر أن المبتعث الهاشم كان خلوقاً لدرجة أن كل من يجالسه يحبه بجمال أَخْلَاقه وطيبته، كما أنه كان بسام المحيا، ويحب مساعدة الآخرين. أما زميله فيصل الدليقان فقد تعرف عليه في معهد اللغة بتكسلوسا بألاباما في عام 2015، وكان مجتهداً وحريصاً على دراسته، وبعدها التحق بنفس الجامعة التابعة للمعهد هندسة كيميائية، وأنا التحقت بجامعة أُخْرَى في برمنغهام، وبعدها قل التواصل بيننا وبين صالح الوهيبي رئيس نادي الطلبة السعوديين في برمنغهام، بينما القنصلية السعودية في هيوستن بَاشَرَت الحادثة، وأنهت الإِجْرَاءَات، حيث قامت بإِرْسَال محامٍ لمتابعة الموضوع، وأَضَافَ أن الخبر وصله عن طريق الطلاب المبتعثين وعن طريق واتساب. وأَضَافَ أن كل من يعرف الطالب الهاشم ومن لا يعرفه تأثر بالحادثة، مُضِيفَاً عشنا جواً من الحزن والفجيعة، وأَوْضَحَ أنه بعد معرفته للخبر قَامَ بقيادة سيارته مسافة 50 دقيقة ليحضر مجلس العزاء الذي قَامَ به زملاؤه له في ألاباما.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook