الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تفاصيل جديدة بحادثة «أبو ساطور»: التحرش بالطفلين بدأ في التموينات

Screenshot_7
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: أكدت مصادر أن الأجهزة الأمنية تُكثف جهودها، لكشف تفاصيل الفيديو المتداول عن محاولة اختطاف طفلين، من قبل شخص يحمل ساطوراً ويترجَّل من مركبة، ويلاحق الطفلين داخل شارع جانبي بأحد الأحياء في وضح النهار. وتواترت أنباء عن توقيف أحد المشتبه فيهما بالضلوع في الواقعة، ولكن لا يُعرف -حتى الآن- إن كان المقبوض عليه الذي ظهر ممسكاً بالساطور ويطارد الطفلين، أم كان معه بالسيارة أم صاحب المركبة، وفي انتظار بيان من الجهات الأمنية حول الحادث. وطبقاً لمقطع الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه تم تسجيله يوم الجمعة الماضي 24/11/2017 الساعة 1:20 ظهراً. وقالت مصادر خاصة لـ "تواصل": إن الحادثة وقعت بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، في حي المربع وسط الرياض، وإن الطفلين أعمارهما بين 11 و12 عاماً، وأنهما كانا عائدين من محل تموينات. وذكر المصدر أن "الطفلين لاحظا وجود المجرمَين الاثنين بالبقالة، وحاولا التقرب منهما، بعدها خرج الطفلان من البقالة عائدين للبيت، ولكن شاهدا نفس الشخصين يتابعانهما بالسيارة، وعندما توقفا أمام بيت عمهما القريب، نزل أحد المجرمين من السيارة وحاول أن يمسك أحدهما، لكنهما فرَّا منه بسرعة، واختبئا في إحدى العمائر القريبة". واستطرد قائلاً: إن "الطفلين بخير، وتم إبلاغ الشرطة الساعة 4 عصراً، وحضرت فرقة أمنية للموقع وقامت باستجواب الأب وأطفاله ومعرفة كافة التفاصيل"، موضحاً أن الكاميرا التي وثقت الواقعة تخص منزل جارهم "أبو محمد العسيري". وأكد اللواء متقاعد مسفر بن داخل الجعيد خطورة الحادثة، متوقعاً أن تكون نوايا حامل الساطور في ملاحقة الطفلين سيئة. وأثنى على حُسن تصرف الطفلين، ما يدل على أنه حاول إيقافهما سابقاً أو إقناعهما بالركوب معه؛ ما جعلهما يبادران هذه المرة بالهرب، وهو تصرف ذكي يجب أن يُعلّمه أولياءُ الأمور لأبنائهم؛ لمواجهة مثل هذه المواقف، وعدم الاستجابة لطلب أي شخص غريب، طبقاً لـ"عكاظ". وأضاف "الجعيد" كلنا ثقة في أن رجال الأمن سيُسقطون الجاني في أسرع وقت، للكشف عن نواياه، ومحاسبته على تصرفه الذي يدل على تمرسه في الإجرام. وطالب اللواء متقاعد أحمد الثبيتي، بضرورة رفع الوعي لدى المواطن والمقيم باعتباره رجل الأمن الأول، مضيفاً: "كان من الأجدى عدم نشر هذا المقطع قبل الإطاحة بالجاني، وعلى مَن قام بتصويره أن يسلمه لرجال الأمن لتحليله، وبالتالي ضبط الفاعل، تحسباً لأن يسهم الفيديو في إثارة الرعب بين الأطفال".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook