الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رئيس «الشورى»: المملكة قدمت مساعدات 115 مليار دولار لـ90 دولة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات ندد الدكتور عبدالله آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى، بظاهرة الإرهاب التي طالت الكثير من دول العالم، مشدداً على الدور المهم الذي تضطلع به المملكة في محاربة هذه الآفة من كل جوانبها، وفقاً لـ"عكاظ". جاء ذلك في كلمة ألقاها، أمس، خلال اجتماعات الدورة العاشرة للجمعية العمومية لاتحاد البرلمانات الآسيوية المنعقدة في اسطنبول. ودعا "آل الشيخ" إلى العمل الجماعي في المنطقة العربية وفي منطقة آسيا للتصدي لما تعيشه المنطقة من توتر وأزمات متواصلة نتيجة السياسات العدوانية في نشر الفوضى وبثّ الفُرقة وإثارة الفتن الطائفية. وأكد رئيس مجلس الشورى أن للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تاريخاً مشهوداً وجهوداً مخلصةً في مد يد العون والمساعدة إلى غيرها من الدول الأقل نمواً، حيث تعد المملكة واحدة من أكبر عشرين دولة مانحة للمساعدات الإنمائية حول العالم، ويبلغ إجمالي ما قدمته السعودية خلال العقود الأربعة الماضية أكثر من 115 مليار دولار، استفادت منها أكثر من 90 دولة حول العالم. وفيما يتعلق بالانقلاب الحوثي في اليمن، شدد رئيس مجلس الشورى على أن انقلاب ميليشــيا الحوثي وعلي عبدالله صالح على الشـرعية في اليمـن يشكل تهديداً لأمـن واستقرار هذا البلد المجاور الشقيق، مستنكراً إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية باتجاه الرياض مستهدفاً المناطق المدنية والأهلة بالسكان. ورحب بإدانة المجتمع الدولي لإطلاق ميليشيا الحوثي لهذا الصاروخ، داعياً الاتحاد البرلماني الآسيوي إلى إدانته، مشيراً إلى حق المملكة في الدفاع عن أراضيها وشعبها وفق ما نصت عليه المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة. وحول القضية الفلسطينية، أكد رئيس مجلس الشورى أن القضية الفلسطينية تظل قضية محورية للمملكة وفي مقدمة اهتماماتها، مستندةً إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي ما يخص الأزمة السورية، أكد التزام المملكة بالحل السياسي انطلاقاً من إعلان «جنيف 1» وقرار مجلس الأمن «2254»، وقال في هذا الصدد: «إن مأساة الشعب السوري الشقيق تؤرقنا جميعاً، ومصدر ألم لكل الشعوب الحيَّة في عالمنا، حيث لا يزال الصراع مستمراً مخلفاً الآلاف من الضحايا والملايين من المشردين والنازحين». وعن الجرائم الوحشية والإبادة التي ترتكب في حق شعب الروهينغا قال «لا يمكن أن تغيب عنا مناقشتها في هذا الاجتماع، فهم جزء من قارتنا الآسيوية، ويجب علينا ما لا يجب على غيرنا في هذا الشأن، كما ينبغي علينا جميعاً دعوة حكومة ميانمار إلى الالتزام بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي، ومواثيق حقوق الإنسان»، مشيراً إلى دعم المملكة العربية السعودية لإغاثة مهجري الروهينغا الذي بلغ 20 مليون دولار أمريكي.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook