الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شقيق الشهيد «حدادي» لـ«تواصل»: والدتي أول مَن عرفت بالخبر .. وهذه رسالته لها

حدادي 1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خاص - هبة حجاب

قال الشقيق الأكبر لوكيل الرقيب عبدالله حدادي فني الطائرة المحطمة التي كانت تقل نائب أمير منطقة عسير الأمير منصور بن مقرن ومرافقيه، لـ"تواصل" إن والدته عرفت بنبأ استشهاده في حادث الطائرة من وسائل الإعلام، وكانت صدمةً قويةً لها، لأن أمي كانت متعلقةً بشقيقي جداً، وكان دائماً يتصل بها ويُطلعها على كل شيء ويطلب منها الدعاء.

اضافة اعلان

وقال محمد علي حدادي، الأخ الأكبر للشهيد عبدالله، نحتسب شقيقي عند الله شهيداً هو ومن معه، والحمد لله على قضاء الله وقدره، ولنا مآثر الفقيد رحمه الله.

وأضاف أن "زملاء أخي في العمل هم من تعرفوا على جثمانه، وأبلغونا فوراً، والجثمان أُرسل مع بقية الجثامين إلى الرياض بشكل جماعي، للصلاة عليه بعد عصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله بوسط العاصمة الرياض".

وأكد "الحدادي" أنهم "تلقوا العزاء باتصال هاتفي من مكتب الأمير مقرن والضباط في مجموعة الطيران والضباط بالقوات البرية وعدد من المسؤولين.

وكان عدد من النشطاء نعو الشهيد "حدادي" في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وصل إلى الترند، من خلال وسم #الشهيد_عبدالله_حدادي، داعين الله عز وجل أن يتغمد شهداء الطائرة جميعاً برحمته، واستنكر "البعض" تجاهل وسائل الإعلام الشهيد حدادي.

والشهيد "عبدالله حدادي"، عمره 28 عاماً، ويقطن في مسكن مستأجر بجوار جامع العطاء، ويقول عنه زملاؤه إنه "شاب صاحب مبادئ وقيم لا يتنازل عنها، حتى في أصعب اللحظات، ودخل المجال العسكري وتخصص في مجال طائرات الأباتشي، وأخذ عدداً من الدورات خارج المملكة". وقال زميل له: إن وكيل رقيب فني عبدالله حدادي أحد طلاب مدرستنا مدرسة ثانوية الملك خالد عام ١٤٣٠هـ.

وفي حوار مع "تواصل"، قال محمد علي حدادي الأخ الأكبر للشهيد عبدالله، إن شقيقه تواصل مع الوالدة قبل القيام بالمهمة، وأنها عرفت بوفاته من خلال الصحافة الإلكترونية، وكان الشهيد قد أرسل لها صوراً من مهمته قبيل الحادث الأليم، الذي راح ضحيته مع عدد من المسؤولين على رأسهم الأمير منصور بن مقرن نائب أمير منطقة عسير.

وتابع: "أخي الشهيد عبدالله من مواليد 1411هـ، تخرج من مدرسة ثانوية مناهج بخميس مشيط، والتحق بمعهد طيران القوات البرية بالقصيم، ودرس عامين ونصف العام، وصدر قرار تعيينه في مدينة خميس مشيط عام 1432".

وأضاف: " شقيقي عبدالله ترتيبه الخامس وسط إخوته، وكانت علاقته طيبة جداً معهم، وهو إنسان اجتماعي عليه رحمة الله"، وتابع: "زملاؤه لم يُصدِّقوا الخبر، كان مفاجأةً للجميع ومثل الحلم خاصة نحن أهله، والحمد لله على كل حال، حتى الآن ردة الفعل صدمة لنا، الجميع غير مصدقين، لكن نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره وصابرون ومحتسبون الأجر لله سبحانه وتعالى".

وحول تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد، قال شقيقه لـ"تواصل": "أرسل عبدالله -رحمه الله- صورةً للوالدة عن طريق الواتساب، وأخبرها أنه في رحلة مع سمو الأمير منصور بن مقرن رحمه الله ".

واستطرد، "دائماً كان شقيقي يذهب في رحلات مشابهة مع المسؤولين والأمراء، في الزيارات بالحد الجنوبي، هذا عمله باستمرار وليس أمراً جديداً، وكان يُطمئن الوالدة أولاً بأول".

وأكمل محمد حدادي حديثه لـ"تواصل": "الوالدة أول مَن عرفت بالخبر، قرأته في الصحف الإلكترونية، وقلب الأم دليلها ربطته مباشرة بالصور التي أرسلها لها ابنها قبل الحادث، بعدها كلمتني مباشرة وأخبرتني بالنبأ الحزين، ثم اتصل بنا زملاؤه وأكدوا خبر استشهاده".

وأشار "حدادي" إلى أن: "جثمان شقيقي تعرَّف عليه زملاؤه في العمل، وأبلغونا فوراً والجثمان أُرسل مع بقية الجثامين إلى الرياض بشكل جماعي، والصلاة عليه بعد عصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله ".

وأكد محمد شقيق الشهيد أنهم "تلقوا العزاء باتصال هاتفي من مكتب الأمير مقرن والضباط في مجموعة الطيران والضباط في القوات البرية وعدد من المسؤولين".

وكان عدد من نشطاء "تويتر"، استنكروا تجاهل الإعلام لذكر الشهيد حدادي أحد أفراد طاقم الطائرة المنكوبة في عسير.

https://www.youtube.com/watch?v=_-irbxiwqh4

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook