تواصل - سامر محمد: قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: إن كثيراً من السعوديين يرحبون بالحملة ضد الفساد والتي طالت أمراء ومسؤولين رفيعي المستوى ورجال أعمال كباراً في المملكة. وأشارت إلى أن السعوديين ينظرون إلى هذا التحرك باعتبار أنه أمر طال انتظاره للتطهير ضد الانتهاكات المالية، في وقت تستمر فيه الحكومة في إجراءات التقشف للتعامل مع انخفاض أسعار النفط. وتحدث مسؤول سعودي للصحيفة عن أن الغرض من الإجراءات ضد الأمراء والمسؤولين هو اجتثاث الفساد وإخضاع الأشخاص للمحاسبة، وعبر المصدر عن دهشته من تصريحات بعض وسائل الإعلام التي تدعي بشكل غير صحيح أن تلك الإجراءات لأغراض أخرى. ولفت المصدر إلى أن الأمير الوليد بن طلال قُبض عليه بتهم تتعلق بغسيل الأموال، والرشوة، وابتزاز المسؤولين، كما أن الأمير متعب بن عبدالله قبض عليه بتهم تتعلق بالاختلاس، والاحتيال، ومنح عقود لشركاته الخاصة، مضيفاً أنه كان من بين أول المسؤولين الذين يبايعون ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وذكر أن الأمير تركي بن عبدالله متهم بالفساد في مشروع مترو الرياض، حيث استغل نفوذه لمنح عقود لشركات مرتبطة بنجل الملك الراحل عبدالله.