تواصل – الرياض:

كشفت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عن وجود 8106 منشآت مسببة للتلوث البيئي في جنوب العاصمة، مشيرة إلى حصر المنشآت الواقعة ضمن البلديات والأحياء في جنوب الرياض التي ستتم إزالتها؛ بسبب التلوث البيئي.

وأشارت الهيئة في إحصاء حديث إلى أن المنشآت الـ8106 المسببة للتلوث تتوزع على خمسة أنواع، مبينة أن عدد الورش بلغ 3401 ورشة، و961 مصنعاً، و272 معملاً، و2901 مستودع، و571 منشأة أخرى، ما بين أحواش، ومكاتب، ومحلات، ومعارض، وغيرها.

وأوضحت أن أنشطة المنشآت تنوعت ما بين صناعات زجاجية، وإنتاج وتكرير الزيوت، وصناعات ورقية، وبلاستيكية، وكهربائية، وكيماوية، وغذائية، وخشبية، ومعدنية، وألمونيوم، ومواد البناء: الحجر، والرخام، والطوب، والخرسانة، مفيدة بأن الآثار البيئية للمنشآت تتباين من منشأة إلى أخرى، بحيث تعتبر مصانع تكرير الزيوت، ومصانع قص الحجر، والرخام، والجرانيت، والمصانع الكيماوية الأكثر تأثيراً في تلوث الهواء، والمياه، والتربة، عبر ما تصدره من مخلفات صناعية سائلة وصلبة خطرة.

ودعت الهيئة في الاجتماع الـ11 للجنة العليا لحماية البيئة في مدينة الرياض، برئاسة أمير الرياض، ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الأمير تركي بن عبدالله، أخيراً، إلى إيقاف أي أنشطة مُخالفة، محملة المستثمرين، وأصحاب العقارات مسؤولية هذه المخالفات وتبعاتها.

وطالبت بعدم السماح بمزاولة أي نشاط في مواقع غير مخصصة للاستعمال الصناعي، مشددة على سرعة معالجة 11 موقعاً في المنطقة نفسها، وحددت الإجراءات المطلوب تنفيذها عاجلاً لمعالجتها.

وشملت المواقع: مدفن النفايات القائم بالسلي، ومكب مواد الهدم والبناء جنوب الغنّامية، ومدافن النفايات المغلقة في حي النور، ووادي الباقرة، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي في منفوحة، وبحيرة مياه الصرف الصناعي شرق المدينة الصناعية الثانية، ومدابغ الجلود، ومكب الحمأة المغلق جنوب شرق الغنامية، ومصنع الأسمدة بالغنّامية، ومحطة معالجة مياه الصرف الصناعي في المدينة الصناعية الثانية.

ووجّهت باستكمال إجراءات إصدار رخصة الامتياز للموقع الجديد؛ ليتمكن المصنع من الانتقال خارج مدينة الرياض، خلال المهلة المحددة سابقاً بأربعة أعوام، ولم يعين تاريخ بدء العد التنازلي لإزالة المصنع، وفقاً (للحياة).