تواصل – أبها:
رعى صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، أمس الأربعاء، حفل الملتقى الخليجي الرابع عشر لشباب دول مجلس التعاون الخليجي، تحت شعار "الشباب ريادة وعطاء"، وذلك بمقر الندوة بالفرعاء.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى المشرف العام على مكتب الندوة بالمنطقة الجنوبية، الدكتور مطلق بن محمد شايع عسيري، كلمة أكد فيها أن الشباب يحظون بدعم وتشجيع الحكومة الرشيدة، كما يحظون بدعم سمو أمير منطقة عسير للمناشط والبرامج المنفذة في المنطقة، مشيراً إلى أن الفعاليات تعمق الانتماء للوطن، وتنشر الوعي المعرفي بين الشباب، وتثري الجانب الثقافي لديهم، وتوعيهم بالأخطار المحيطة بهم، وتبين دورهم في مواجهتها.
وتحدث الدكتور "عسيري" عن نشأة الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والبرامج التي تقدمها لتصبح رائدة في العمل الخيري، مبيناً أنها استطاعت كفالة 5000 آلاف يتيم داخل المملكة، وكفالة 15000 ألف خارج المملكة، وبناء 1100 بئر في الخارج، وترميم 500 مسجد داخل المملكة وخارجها، إلى جانب تنفيذ عدد من البرامج كإفطار صائم، ومشروع الأضاحي.
عقب ذلك، ألقى الطالب عبدالله فؤاد آل محمود، من مملكة البحرين، كلمة الوفود المشاركة، تحدث فيها عن أهداف الملتقى وأهميته في بث روح التعاون بين شباب مجلس التعاون الخليجي، والدور الاجتماعي للشباب في خدمة بلدانهم، بالإضافة إلى استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب بما ينفعهم، موضحاً أن الملتقى السنوي لشباب دول مجلس التعاون الخليجي أحد التجمعات الصيفية المهمة التي تجمع شباب الخليج لأسبوع كامل سنوياً تحت مظلة واحدة.
