الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد تجنيدهم مئات الأطفال.. لمصلحة مَن تغضّ الأمم المتحدة طرفها عن «الحوثيين»؟

yp19-04-2015-485815
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: في الوقت الذي تحاول فيه بعضُ تقارير الأمم المتحدة، تشويه صورة التحالف العربي في اليمن، واتهامه بانتهاكات حقوقية، يتم غضّ الطرف بصورة مثيرة للجدل عن الجرائم الحوثية بحق الأطفال اليمنيين، واستغلالهم لهم والزج بهم في معارك لا طائل لهم بها. ووفقاً لـ«المدينة» فإن مصادر مقربة من ميليشيات الحوثي والمخلوع في محافظة حجة، أكدت أن هناك أكثر من 200 طفل دون سن الـ15 من العمر قد قُتلوا، نتيجة الزج بهم في صفوف مقاتليهم خلال العامين الماضيين معظمهم في جبهتي حرض وميدي. وأوضحت المصادر أن ضعفي أعداد القتلى من الأطفال أصبحوا معاقين ويعانون جروحاً بليغةً ستصاحبهم مدى الحياة، وسط استمرار لعمليات الحشد لجبهاتهم القتالية التي تضم مئات الأطفال من مختلف مديريات المحافظة. وأكدت التقارير الميدانية ضلوع المليشيا في جريمة تجنيد الأطفال وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية. غوتيريس يغض الطرف ويرى مراقبون يمنيون أن أنطونيو غوتيريس- الأمين العام للأمم المتحدة- يغض الطرف تماماً عن رصد هذه الجرائم، مشيرين إلى أن صمته وصمت الأمم المتحدة يؤكد مساندتهم للانقلابيين والمشاركة في هذه الجريمة، وعدم التزامها بمعايير الصدق. وأشار المراقبون إلى أن دور الأمم المتحدة، حتى الآن في اليمن سلبي ومساند للحوثيين بشكل كبير؛ ما يطرح سؤالاً هاماً، لمصلحة مَن تغض الأمم المتحدة الطرف عن جرائم الحوثيين في اليمن، وخاصة انتهاكاتهم المستمرة بحق الأطفال؟!اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook