تواصل - وكالات: أعلنت مصادر إخبارية هروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، الجمعة 14 يناير 2011، وتسلم السلطة مؤقتا رئيس البرلمان، بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط وفرانس برس إن بن علي غادر البلاد متوجها إلى مالطا بحماية ليبية فيما نقلت قناة الجزيرة الفضائية عن مصادر لم تحددها أن ابن علي غادر البلاد. وذكرت قناة العربية الفضائية أن الرئيس التونسي تخلى عن السلطة في إطار اتفاق يقضي بتولي رئيس البرلمان السلطة مؤقتا فيما ذكرت البي بي سي أن رئيس الوزراء محمد الغنوشي قد تولى إدارة دفة الحكم مؤقتاً. وبدأت التطورات المتلاحقة بإعلان من التلفزيون التونسي الحكومي يوم الجمعة انه يتوقع إعلان "قرار تاريخي" سيرضي رغبات الشعب. وتجمع حوالي ثمانية آلاف الأشخاص في وسط تونس العاصمة في وقت سابق يوم الجمعة للمطالبة بتنحي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بصورة فورية، وأخذت الحشود تردد هتافات مطالبة برحيل بن علي وتقول إن قراره بعدم خوض انتخابات الرئاسة القادمة عام 2014 ليس كافيا. وكان تم فرض حال الطوارئ في كافة أنحاء البلاد اليوم، بسبب استمرار الاحتجاجات في عديد المدن لاسيما في العاصمة، بالرغم من خطابات الرئيس زين العابدين بن علي، المتكررة وسلسلة الوعود التي قدمها، فيما انتشر الجيش قرب القصر الرئاسي، وقدم مندوب تونس لدى اليونيسكو استقالته.
