الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

استشاري لـ«تواصل»: هذه هي الفروق بين الحساسية العادية والموسمية.. وطرق الوقاية والعلاج

4A0AF9D7-DEBC-4E68-8CEA-8BB151F05295-800x600
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - نايف الحربي:

يعتبر تغير الجو عاملا رئيسيا للإصابة ببعض الأمراض التي نتعرض لها وبما أننا على أعتاب دخول فصل الشتاء تتغير الأجواء بشكل مفاجئ أحياناً، ومن أكثر ما يتعرض له البعض الحساسية الموسمية.

اضافة اعلان

وفي هذا السياق، أوضح الطبيب الاستشاري في طب الأسرة والمهتم بالتثقيف الصحي وتعزيز الصحة العامة الدكتور عبدالعزيز العجاجي لـ"تواصل" أن الحساسية هي عبارة عن ردة فعل غير طبيعية للجهاز المناعي في الجسم وغالباً ما يتفاعل هذا الجهاز المناعي في الأشخاص المعرضين للحساسية ضد المواد الموجودة في البيئة على سبيل المثال عوالق الغبار وزهور النباتات والأشجار والأنجيلة.‏

وأضاف أن هنالك فرق بين الحساسية الموسمية وغيرها من أنواع الحساسية الأخرى وهو أن الحساسية غير الموسمية تحدث في أي فترة من فترات العام وقد تكون دائمة وأما الحساسية الموسمية فتبدأ في فترة معينة في السنة وتتوقف أو تنتهي بانتهاء هذه الفترة من الموسم وتنشط غالبا عند تغير الطقس مثل بداية الربيع أو نهاية الصيف، ‏وفترة هطول الأمطار وهبوب الرياح المحملة بالأتربة، كما أن الأعراض تختلف باختلاف أعضاء الجسم المصاب بالتحسس.

وأوضح أن أعراض الحساسية ‏بالنسبة للأنف تتمثل في إصابة المريض بحرقان مع سيلان الأنف وعطاس متكرر وانسداد في بعض الأحيان مع الرغبة بحك الأنف وحكه بسقف الحلق أما العينين فيشعر المريض بحكة ودموع دائمة واحمرار مع الإحساس بوجود رمل داخل العين قد تؤثر على الرؤية.

أما البلعوم فيحس المصاب بألم أثناء البلع مع الرغبة بالحكة الداخلية والسعال الجاف والرئتين تكون الأعراض بها مشابهة تماماً للربو مثل ضيق التنفس والسعال الذي يبدأ جاف ثم يرافقه إخراج بلغم صافي وبالأذنين يكون هناك إحساس بالرغبة بالحكة الخفيفة بهما والتي تتحول إلى ألم أما الجلد فتكون الأعراض حكه بالجلد مع طفح جلدي.

ونبه العجاجي إلى وجود تشابه ما بين أعراض الحساسية ونزلات البرد والتي يمكن التفريق بينهما مثل وجود الحرارة والتي تصاحب نزلات البرد ومدة الإصابة حيث تكون محدده بأيام معدودة بنزلات البرد أما الحساسية فقد تدوم أشهر ونزلات البرد تكون مصحوبة بإفرازات مخاطية تميل للون الأصفر بعكس الحساسية والتي تكون إفرازات بلا لون.

وقدم العجاجي عدد من الإجراءات الاحترازية التي أثبتت فعاليتها ومنها: ‏

- الحرص على مراقبة الأعراض لديك وارتباطها بالمكان أو الطقس ومحاولة تجنب المهيجات للحساسية. ‏- البقاء في المنزل قد يساعد الشخص على التغلب على المشكلة خاصة عند الرياح القوية وخلال ساعات الصباح الأولى عندما تكون معدلات حبوب اللقاح في مستوياتها العليا. ‏- الحرص على غسيل الأنف بالماء للتخلص من أي عوالق بالأنف. ‏- ارتداء الكمامات أثناء الرياح القوية وخاصة إذا كان هناك أتربة. ‏- ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل لتقليل دخول محفزات التحسس إلى جسمك عن طريق العين وخاصة لمن يتعامل مع النباتات. ‏- تجنب التواجد في الأماكن التي يزداد معها تهيج الحساسية مثل الحدائق. ‏- الحرص على إغلاق نوافذ المنزل لمنع دخول الأتربة المثيرة للحساسية والمحملة باللقاح. ‏- التخلص من النباتات المنزلية لمن يعاني من الحساسية. ‏- وعن العلاج أشار العجاجي إلى أهمية الاستشارة الطبية لتشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب وإعطاء الإرشادات الضرورية حسب الحالة.

وأفاد أنه يوجد عدة أشكال مختلفة من الأدوية مثل قطرات الأنف والعين بخاخات الأنف ومضادات الهيستامين للتخفيف من الأعراض والتي ينصح باستخدامها بوصفة طبية لتجنب مضاعفاتها خاصة عند الاستخدام الطويل وهناك بعض الحالات المتقدمة والتي تحتاج إجراء مزيد من الإجراءات التشخيصية والعلاج المتقدم مثل العلاج المناعي.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook