تواصل - سامر محمد:

اضطرت 20 أسرة مسلمة للفرار من منازلها بإحدى القرى الهندية، وذلك بعد نحو أسبوعين على مقتل أحد المسلمين ومواجهة الأسر المسلمة هناك لمقاطعة مجتمعية فضلا عن تلقيها لتهديدات مستمرة بعد تقدم أسرة المجني عليه ببلاغ ضد مشعوذ هندوسي تسبب في قتل مسلم يبلغ من العمر 48 عاماً، وذلك وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أسرة المجني عليه ويدعى "أحمد خان" قامت بدفنه سرا، بعد تلقي مسلمي القرية لتهديدات من قبل المشعوذ بألا يخطروا الشرطة، وظل الأمر هكذا، حتى قامت الأسرة بإبلاغ الشرطة التي أخرجت الجثمان وجرى تشريحه، وثبت أن الوفاة ناجمة عن التعرض للضرب المبرح، وعلى إثر ذلك اعتقلت الشرطة المشعوذ وما زال متهم آخر هارباً.

وأكدت الأسرة على أن المقاطعة بدأت بعد فتح الشرطة تحقيقا في الجريمة ضد المتهم، وأمرت الأسر المسلمة بمغادرة القرية بعد منعها من الحصول على الماء من البئر هناك.

أما صحيفة "إنديان إكسبرس" الهندية، فلفتت إلى أن المتهم ربما كان مخموراً وقت ارتكاب الجريمة، ودفعت الشرطة بعناصر من الأمن لتأمين المسلمين وقامت بتحذير أهالي القرية، مشيرة إلى أنها تحاول إقناع الأسر المسلمة وأفرادها البالغين 100 فرد بالعودة لديارها، وفق ما ذكرت الصحيفة الهندية.