تواصل - وكالات:
تحتوي إحدى المدن الجزائرية على بحيرة لا تعيش فيها الأسماك ولا توجد بها نباتات ولا كائنات حية، وظلت لغزاً محيراً لمئات السنين لدى السكان المحليين.
ويرجع السبب في خلو هذه البحيرة من الأسماك والنباتات إلى الحبر السام الموجود في البحيرة بدلاً من المياه والذي لا يصلح إلا للكتابة فقط، بحسب ما ذكر موقع "ديالوج راسيسكي".
ولم يتمكن العلماء لفترة طويلة من كشف ظاهرة الحبر في البحيرة، التي يساهم في تشكيلها نهران أساسيان، وقد وجد لاحقاً أن أحد الأنهار يحتوي على الكثير من أملاح الحديد، والثاني يحمل مجموعة مختلفة من المواد العضوية.
وقد نسج السكان المحليون في الجزائر العديد من الأساطير حول هذه البحيرة واعتقدوا أن "الشيطان" يسكن فيها، فرغم أن البحيرة تبدو للناظر جميلة للغاية، لكنها في الوقت ذاته سامة تقتل كل الكائنات الحية وتذيب المواد العضوية في دقائق معدودة.