الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة جديدة: القراءة تنمي روح التعاطف مع الآخرين

dad-reading-time
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

دعت دراسة الآباء إِلَى تشجيع أطفالهم على القراءة لأنها تنمي فيهم روح التعاطف مع الآخرين.

اضافة اعلان

وبعد قياس نشاط الدماغ أَثْنَاء القراءة بثلاث لغات مختلفة؛ وجد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن قراءة القصص خبرة عامة يمكن أن تسفر عن زيادة مشاعر التعاطف مع الآخرين وتفهمهم، بصرف النظر عن أصل الشخص أو لغته.

وهذه أَوَّل دراسة من نوعها في طب الأعصاب أجراها باحثون من جامعة ساوثرن كاليفورنيا الأمْريكية.

ورصد الباحثون أنماطاً من تفعيل نشاط الدماغ حين يجد الأشْخَاص معنى في القصص التي يقرؤونها مهما تكن اللغة الأصلية التي كُتبت بها هذه القصص.

واستخدم الباحثون تقنية التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي لدراسة ردود أفعال الدماغ على نصوص روائية بثلاث لغات هي: الإنجليزية، والفارسية، والصينية الماندرينية.

وتَوَصَّلَت الدراسة إِلَى أن قراءة القصص والروايات يمكن أن تمارس تَأْثِيرَاً واسع النطاق في تنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الآخرين بصرف النظر عن اللغة.

وقال الدكتور مرتضى دهقاني رئيس فريق الباحثين من معهد الدماغ والإبداع في جامعة ساوثرن كاليفورنيا إنه: "حتى بوجود هذه الفوارق الأساسية في اللغة التي يمكن أن تُقرأ باتجاه مغاير أو تحوي أبجدية مختلفة تَمَامَاً؛ فإن هناك شَيْئَاً عَامَاً يحدث في الدماغ عندما يحلل سرديات قصصية".

وقرأ الباحثون خلال الدراسة أكثر من 20 مليون قصة شخصية نُشرت على مواقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ باستخدام برمجية طورها معهد التكنولوجيات الخلاقة في الجامعة. واختُزلت هذه القصص إِلَى 40 قصة عن خبرات شخصية مثل: الطلاق، أو الوقوع ضحية الكذب.

ثم تُرجمت القصص من الإنجليزية إِلَى الصينية الماندرينية والفارسية ليقرؤها 90 متطوعاً أمْرِيكِيّاً وصينياً وإيرانياً بلغتهم الأصلية فيما كان الباحثون يمسحون نشاط أدمغتهم بالتصوير بالرنين المغناطيسي.

كما أجاب المتطوعون عن أسئلة عامة تتعلق بالقصص أَثْنَاء مراقبة نشاط أدمغتهم.

واستخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي وتقنية تحليل النصوص؛ لتحديد القصة التي كان المتطوع يقرؤها بكل من اللغات الثلاث.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook