الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«استراحات الرمال».. ضربات استباقية تعصف بأوكار الإرهابيين وتجار المخدرات

534034
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

أعادت العملية الأمنية التي كشفت عنها رئاسة أمن الدولة خلال الآونة الأخيرة في الرياض، حي الرمال إلى الواجهة مجدداً، خصوصا أنها ليست العملية الأولى من نوعها، إذ شهدت إحدى استراحات الحي نفسه عملية مماثلة في سبتمبر الماضي، في ضربات استباقية نوعية عصفت بأوكار الأرهابيين والخارجين على القانون وتجار المخدرات.

اضافة اعلان

وطالب العديد من أهالي الحي مجددا باتخاذ إجراءات لإزالة الاستراحات العشوائية، التي أصبحت مأوى للإرهابيين، وتجار المخدرات، ومصانع للسلع المغشوشة التي تهدد حياة المستهلك.

وتقع الاستراحة التي اتخذها الإرهابيون وكرا لهم، على حزام دائري من الاستراحات والشاليهات التي يتم تأجيرها بالشهر أو باليوم، والمنطقة مكتظة بالاستراحات الشبابية، وأخرى خاصة، وقليل من المنازل التي يقطنها بعض السكان في الحي الجديد الذي بدأت أعمدته الخرسانية تتطاول.

وقال أحد سكان الحي ويدعى أبو محمد، ويقع مسكنه بالقرب من الموقع المستهدف إنه لم يلحظ أي تحركات مريبة في الاستراحة، أو محيطها، طوال الفترة السابقة، مؤكدا معاناة السكان مع الاستراحات العشوائية والمقاهي، بسبب ما أسماه تراخي الأمانة في التعامل معها.

وأضاف أبو محمد أن هذه الاستراحات تشهد يوميا مداهمات من الجهات المختصة، لملاحقة المستودعات المخالفة، والعمالة غير النظامية التي تعمل على تسويق وترويج السلع المغشوشة، كما تشهد مداهمات من "مكافحة المخدرات" لملاحقة المروجين الذين يتخذونها أوكارا للترويج والتعاطي، وفقا لـ"عكاظ".

بدوره قال سعد الزهراني وهو مستأجر جديد لإحدى الاستراحات المجاورة لوكر الإرهابيين، إنه كان يصادف أحيانا عند خروجه بعض الأشخاص الذين يخرجون من الاستراحة، ولم يلحظ عليهم أي علامات تثير الريبة، بيد أن أحدهم كان يقوم بتغيير ماء الأرجيلة خارج الاستراحة، وأحيانا يقوم بإشعال النار، موضحا أن قوات الأمن داهمت استراحة أخرى في الحي ذاته في سبتمبر الماضي، وألقت القبض على عدد من الإرهابيين، كانوا يتدربون بداخلها على ارتداء الأحزمة الناسفة، وعلى كيفية استخدامها، في محاولة يائسة لاستهداف مقرين تابعين لوزارة الدفاع في الرياض.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook