الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب لـ«فائزة الرحيلي»: من أجل 600 ألف معلم.. لا تتنازلي

_________________-_________09112011105128_400x400
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: طالب الكاتب عبدالله الجميلي، قائدة المدرسة الثانوية الخامسة عشرة بالمدينة الْمُنَوَّرَة، فائزة الرحيلي، بعدم التنازل عن حقها في ملاحقة من سارع إلى اتهامها في القضية التي عرفت إعلامياً بـ"شم ملابس الطالبات"، وألا تتحلى بالمثالية، حتى يرتدع من يوزعون الاتهامات دون تحقق، خَاصَّة للمعلمين. وقال الكاتب، في مقاله بصَحِيفَة "المدينة"، إن العديد من وسائل الإعلام تبادر إلى التشهير والاتهام المهين، عندما يتعلق الأمْر بالمعلمين، معتبراً أن الأمْر بات يمثل ظاهرة، مضيفاً: "ما يظهر لي أنهم قد أصبحوا (المعلمين) بمثابة الجدار القصير الذي كُلٌ يحاول صَفْعه وخَربَشَتَه والقفز عليه بحثاً عن الشهرة؛ أما السبب فهو عدم حماية وزارة التعليم لهم، مع أنهم صُنّاع الحاضر وبُنَاة المستقبل، وهم القدوة للأجيال الناشئة، وتشويه صورتهم يخدش بناء المجتمع". واستنكر الكاتب تعامل وسائل إعلام مع قضية فائزة الرحيلي على أنها وقعت بالفعل، وأن المعلمة أخطأت، ثم جاءت هاشتاقات على مواقع التواصل، لتصب الإهانات وتكمل التشهير بـ"الرحيلي". وقال "الجميلي"، مُوَجّهَاً كلامه لـ"فائزة الرحيلي": "أرجوك ثم أرجوك - وبَعِيدَاً عن تفاصيل القضية - أرجوك فَضْلاً دعِ المثاليات، ولا تتنازلي؛ وطالبي بحقك ممن سارع إلى اتهامك، من صَحَفي دخل مجال الإعلام وليس أهْلاً، ومن مُتحدِّث إعلامي لم يُدَافِع عنكِ، ويرفض النشر قبل التحقيق، ومن كلّ الذين أساؤوا إليك؛ فصدقيني أنت بذلك لا تحفظين حقك فقط، بل حقوق أكثر من (600 ألف معلم ومعلمة)، الذين أناشدهم بإنشاء جمعية، أو هيئة أهلية تحمل لواء قضاياهم".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook