الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تقرير: المملكة تصدر نفطاً بقيمة 3.2 مليار ريال يومياً

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ متابعات:
أفاد تقرير اليوم الأحد بأن المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للخام في العالم صدرت نفطاً بقيمة 3.18 مليار ريال تقريباً بشكل يومي في الربع الأول من العام 2012م.اضافة اعلان
 وذكر التقرير أن المملكة صدرت ما يقارب 687.3 مليون برميل تقريباً من النفط خلال الربع الأول من 2012 بقيمة 286.3 مليار ريال.
وبلغ الاستهلاك المحلي من النفط في الربع الأول ما يقارب 218.4 مليون برميل وبنسبة 24 في المائة من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة.
و أشار مختصون  إلى أن السعودية - أكبر عضو منتج في أوبك - تمتلك أكبر طاقة إنتاجية في العالم بقدرة 12.5 مليون برميل يومياً وتنتج أكثر من 9.5 ملايين برميل يومياً وهي مستعدة لسد أي نقص في إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية.
 وقال الدكتور فهد بن جمعة عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية إن المملكة صدرت ما يقارب 687.3 مليون برميل تقريباً من النفط خلال الربع الأول من 2012 بقيمة 286.3 مليار ريال.
 وأضاف أن الاستهلاك المحلي في الربع الأول بلغ ما يقارب 218.4 مليون برميل وبنسبة 24 في المائة من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة.
 وذكر إن الإحداث السياسية والاقتصادية غيرت التنبؤات باتجاه أسعار النفط بعد الحضر على النفط الإيراني وتجميد أصول البنك المركزي الإيراني، حيث ارتفعت الأسعار إلى مستويات 107 دولارات وبرنت إلى 125 دولار للبرميل.
 وقال إن هذه الارتفاعات جاءت رغم تخفيض وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي من 1.1 مليون برميل يومياً إلى 0.8 مليون برميل يوميا ليكون إجمالي الطلب العالمي 89.9 مليون برميل يومياً، بينما مازال إجمالي الإمدادات يتراوح عند 84.1 مليون برميل يومياً.
 وذكر أن السعودية تمتلك اكبر طاقة إنتاجية في العالم بقدرة 12.5 مليون برميل يومياً وتنتج أكثر من 9.5 ملايين برميل يومياً وهي مستعدة لسد أي نقص في إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية.
وأضاف أن تحسن الاقتصاد الأمريكي ومعالجة الديون اليونانية له اثر ايجابي على أداء الاقتصاد العالمي، كما أن الصين مازال اقتصادها قويا وارتفع طلبها على النفط السعودي مما سيعزز من دور وأهمية النفط السعودي خلال الفترة القادمة.
 وتوقع أستاذ المالية والاقتصاد الإقليمي الدكتور علي التواتي انخفاض الطلب على نفط أوبك الفترة القادمة لوجود فائض بالأسواق من مصادر متعددة لكن هذا الأمر مرتبط بشكل كبير بحجم عمل عجلة الإنتاج في البلدان الأوربية وأمريكا والتي لا تعمل بأقصى طاقتها الفترة الحالية مع وجود تأثير لتباطؤ نمو لطلب النسبي بالصين.
وأكد التواتي أن سياسة العرض والطلب خلال 2012 تأثرت كبيراً بخروج إيران عن العرض العالمي مما ساهم بانعكاس ذلك على الأسعار في ظل التوترات العالمية مما دفع الصين بزيادة مخزونها الاستراتيجي من النفط والذي لا يمثل طلبها الاستهلاكي وإنما يمثل الطلب على النفط خلال سنتين أو ثلاث سنوات قادمة.
 وأضاف ـ وفقاً لما ذكره موقع أرابيان بزنس ـ إن ذلك تسبب في رفع الأسعار عالمياً، متوقعاً انخفاضاً عند استقرار الظروف السياسية بالمنطقة لتتراوح بين 80 و 90 دولار للبرميل.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook