تواصل - فريق التحرير:

فجَّرت قضية انتهاك تطبيق "صراحة" لخصوصية مستخدميه بشكلٍ سري جدالاً على موقع "تويتر" بين مؤسس التطبيق زين العابدين توفيق، والمختص التقني ياسر العصيفير.

ورصدت "تواصل" الجدال الذي دار بين "توفيق" و"العصيفير"، عندما كتب الأخير مغرداً عبر حسابه على "تويتر" أن تطبيق "صراحة" ينتهك خصوصية المستخدم.

وقال المختص التقني في تغريدته: إن "تطبيق صراحة ينتهك خصوصية المستخدم ويخزن نسخة كاملة بجميع جهات الأصدقاء مع حسابك لسيرفر الشركة، يعني مفضوح"، مستشهداً على حديثه برابط من موقع "The Intercept" الذي كتب مقالاً حول المسألة.

وعلى خلفية هذا، ردَّ مؤسس تطبيق "صراحة" على تغريدة "العصيفير"، بقوله: إن "التخزين في السيرفر ادعاء أنفيه كصاحب للموقع وأطلب منك التثبت قبل النشر".

وحاول "العصيفير" إثبات حديثه، بقول: "هذا إثبات أنكم قمتم بحفظ معلومات جهات الاتصال، والفيديو الخاص بالتجربة من المحرر الأمني موجود في رابط الخبر، وواضح api والحفظ وبشكل غير مشفر"، مرفقاً صور ضوئية لردود بين مؤسس صراحة وموقع "The Intercept" حول المسألة.

ولم يكتفِ مؤسس صراحة، بالرد الأول، لينهي الجدال، بردٍ آخر على حديث "العصيفير"، بتوضيح أن "قاعدة البيانات لا تحتوي على أي جهة اتصال، "يخزن" كلمة تسرعت فيها وتسرعت في شروط الخصوصية أكثر".

إلى ذلك، أثار هذا الجدال حيرة كبيرة بين عدد من المغردين، لا سيما متابعي مؤسس صراحة "توفيق"، والمختص التقني "العصيفير"؛ نظراً لتعارض الحديث بين الطرفين حول مسألة انتهاك التطبيق لخصوصية مستخدميه.

وانقسم المغردون المشاركون في التعليقات إلى فريقين، الأول يؤيد حديث "العصيفير" بشأن انتهاك التطبيق الخصوصية، والثاني ينفي ويؤيد حديث "توفيق"، بشأن السرية التامة وعدم انتهاك الخصوصية.