الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أبرز المشاهد المأساوية للفارين من المجازر في ميانمار

A boy walks among debris after fire destroyed shelters at a camp for internally displaced Rohingya Muslims in the western Rakhine State near Sittwe
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- وكالات:

قال متطوعون أتراك، وصلوا إلى نهر "ناف"، أبرز نقاط العبور للروهنجيا الفارين إلى بنجلاديش، إن "من أبرز المشاهد المأساوية للهاربين من المجازر في ميانمار، كانت لأخوين يحملان أمهما المريضة بطرق بدائية، وينقلانها عبر النهر لإنقاذها من اضطهاد جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة".

اضافة اعلان

وقدم المتطوعون - على الفور- المساعدة للأم المريضة "شورى كاتو" وابنيها ونقلوهم إلى الطرف الآخر من النهر، الأكثر أمنًا.

وقالت "شورى"، البالغة من العمر 55 عامًا، "منذ فترة طويلة وأنا مريضة، وعندما يشتد بي المرض كنت أذهب إلى بنجلاديش لتلقي العلاج؛ لأن السلطات في ميانمار لا تسمح لنا بالدخول إلى مشافيها، وهذه المرة هجرنا قرانا دون عودة إليها مجددًا"، وفقا لـ"الأناضول".

من جانبه، قال "رسول"- أحد أبناء شورى- "أمي مريضة للغاية ونحن نسير على الأقدام منذ 10 أيام، فارين من ظلم الجيش والبوذيين".

أما "شفيقة عالم"، ابنة الأعوام الـ 9، فقد فقدت كل أفراد أسرتها إثر هجوم جيش ميانمار على قريتها، هربت مع سيدة تدعى "رقية أيزول" إلى بنغلاديش.

وقالت رقية- أم لثلاثة أطفال- "عندما عثرنا على شفيقة كان الكل يفر من القرية، وكانت تقف وتشاهد ما يدور حولها، وبعد اكتشافنا أنها فقدت كل أفراد أسرتها قررنا اصطحابها معنا إلى بنجلاديش".

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة بأراكان؛ حيث أسفرت الاعتداءات عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook