الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة ترصد انتشار مراكز إيرانية في «سوريا» لتسهيل الانتساب إلى «آل البيت»

12-1-1024x654
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: مع التوغل الإيراني السريع في سوريا منذ عام 2012م انتشر ما يسمى بمراكز ومجامع آل بيت – الرسول صلى الله عليه وسلم – ويشرف عليها تابعون للمرجعيات الشيعية في العراق وإيران، حيث يدّعي منشئوها أنهم يقومون بحصر وإحصاء أنساب آل البيت الكرام، وتنقيته من الدخلاء، حسب زعمهم. وأكد مراقبون، وفقاً لدراسة أعدها موقع المثقف الجديد، أن جُل القائمين على هذه المجامع والمراكز هم من الإيرانيين غير العرب, وممن لا يُعرف لهم أصل أو فصل، وتتركز جُل هذه المراكز التي باتت تلقى إقبالاً كبيراً عليها في مناطق جنوب دمشق خاصة في منطقتي السيدة زينب والسيدة رقية التي تقطنهما غالبية شيعية. ومع تزايد قبضة حزب الله والميليشيا الإيرانية والعراقية على دمشق ومحيطها، تزايدت أعداد الشيعة القادمين للعيش في هذه المناطق فيما سمي بعملية التغيير الديموغرافي التي تقوم بها إيران في الجنوب السوري، والتي تم بموجبها جلب عشرات الآلاف من الشيعة؛ لتوطينهم في عدة مناطق في محيط دمشق بعد تهجير أهاليها منها، ومن هذه المراكز المنتشرة في سوريا: - المجمع العالمي لآل البيت وهو من أكبر المجامع الموجودة جنوب دمشق في منطقة السيدة زينب, ويدار بشكل مباشر من إيران، ويعمل على إصدار بطاقات تنسيب القادمين الجدد ممن يرغبون الانضمام إلى آل البيت، ويقول القائمون على المجمع إن الهدف منه هو العمل على حصر المنتسبين لآل البيت لكثرة المدعين والمنتسبين زوراً لهم. ويرى الكاتب السوري راشد العيسى أن هذا المجمع وغيره خطوة إيرانية خبيثة للسيطرة , وبث النفوذ من خلال إيجاد أتباع لها من الشيعة الجدد, ممن يتم تنسيبهم إلى آل البيت زوراً وبهتاناً, سواء من العرب المتشيعين أو من الفرس، والذين تم جلبهم بعشرات الآلاف لتوطينهم في سوريا، وحذر العيسى من هذه المجامع لأنها تهدف بدايةً لتوطين ثم تشييع الجهلاء والمخدوعين من أهل السنة في سوريا بإيران، ودعا للكشف عن حقيقة هذه المراكز والمجمعات وضرورة محاربتها لأنها مخطط خطير يتم بصمت في الجنوب السوري. - مركز أبناء الإمام علي ويتخذ هذا المركز من السيدة زينب مقراً له, ويشرف عليه مكتب المرجع علي خامنئي في الحوزة الدينية في السيدة زينب. -  مجمع المراجع الشيعية وعددها يزيد عن العشرة في دمشق, وكلها تصدر بطاقات انتساب إلى آل البيت, وتزعم أنها تعمل لتلبية ما يحتاجه هذا النسب من عناية واهتمام وتأصيل لأنساب أصحابه. - فادي برهان نقيب الأشراف ويشغل منصب مدير العلاقات الخارجية في حوزة الخميني، ومن الشخصيات التي تنشط في مجال التشييع في سوريا, ومن المشرفين على ما يسمى توثيق أنساب آل البيت، ومن المقربين إلى النظام السوري وإيران, ويلقب فادي برهان بـ(نقيب الأشراف في سوريا), وقد اشتهر اسمه بعد الصفقة الشهيرة التي عملت على تهجير أهالي الزبداني وبلودان إلى منطقة إدلب مقابل فك الحصار عن قريتي كفريا والفوعة الشيعية في محافظة إدلب السورية من قبل فصائل أحرار الشام، وتحاول وسائل إعلام النظام السوري وحليفتها طهران تسويق (فادي برهان) على أنه نقيب الأشراف، والممثل الرسمي للطائفة الشيعية في سوريا. وتتهم المعارضة إيران ونظام الأسد بالسعي إلى تغيير ديموغرافي في النسيج السوري، مستدلةً بمطالبه بتهجير أهالي المناطق الثائرة في كافة أنحاء سوريا إلى الشمال، وتفريغ محيط العاصمة من خزانها البشري إلى جانب حركة التشييع العلنية في محيط دمشق تحت مسميات الانتساب إلى آل البيت والدعوة لمناصرة مظلوميتهم، مؤكدين أن ما يجري يهدف في حقيقته لتحقيق الحلم الإيراني بالسيطرة على المنطقة من بوابة التشييع أولاً، ويمهد الطريق ثانياً لتمدد المشروع السياسي الإيراني غرباً إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط عبر البوابة السورية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook