السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هل يستحق «آيفون X» لقب الهاتف الأغلى والأكثر تطوراً في العالم؟

1026155127
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

أزاحت "أبل" الستار، أمس عن هاتفها الرائد "آي فون إكس"، والذي يعد أغلى هواتف الشركة على الإطلاق، بشاشة كاملة الوجه من الحافة إلى الحافة، وتكنولوجيا متطورة في التعرف على الوجه ومن دون مفتاح "هوم".

اضافة اعلان

وعمدت مراسلة التكنولوجيا لدى صحيفة "واشنطن بوست"، هايلي تسوكاياما، على تجربة الهاتف الذكي لترصد انطباعاتها كمستخدم، ووجدت أن الهاتف بالفعل لديه مواصفات تجعله الأكثر تطوراً في تاريخ أبل ويحمل ملامح مستقبلية للأجيال المقبلة من هواتف "آيفون".

ولكن، بحسب "هايلي"، على الرغم من أن الهاتف "آي فون إكس" يمثل حقبة ثورية في تاريخ آيفون، إلا أنه لا يمكن وصفه بأنه "ثورة" في قطاع الهواتف الذكية بأكملها، فالهاتف لم يأتِ بشيء خارق غير موجود.

وقالت "هايلي": صحيح أن الهاتف بشاشة من الحافة إلى الحافة جميلة وجذابة، إلا أنها منحصرة داخل الحيز نفسه من إطار الهاتف، مقارنة بهاتفي سامسونج الجديدين "إس 8" و"نوت 8"، فلا يوجد فرق ملحوظ في حجم الشاشة أو حتى عدد البيكسلات، يوحي بأنها متفوقة على شاشة هواتف سامسونج مثلاً، أو تثير الغيرة في قلب العملاقة الكورية، والخوف من سحب البساط من أسفلها.

وأضافت "هايلي" سرد انطباعها قائلة: "ليس من الواضح بالنسبة لي أنه من السهل التعود على اختفاء مفتاح الشاشة الرئيسي من الشاشة بأكملها، والمجيء بإيماءات عوضاً عن وظائف زر الهوم، أو مركز التحكم الذي كان يستدعى في السابق عن طريق التمرير من أسفل، الآن أصبح التمرير لأسفل من الزاوية اليمنى العليا، فالأمر من وجهة نظري، لا يستحق كل هذا العناء".

وتابعت: "إذا عملت تلك الوظائف بسلاسة، فهذا أعتبره فوزاً عظيماً، ولكن بطبيعة الحال قد تخفق أو تفشل في كثير من الأحيان، والدليل على ذلك فشل نائب رئيس شركة أبل لهندسة البرمجيات في تشغيل ميزة "بصمة الوجه" من المرة الأولى، بل نجحت في المرة الثانية. والمغزى من ذلك بأن بصمة التعرف على الوجه قد لا تعمل بطبيعة الحال إذا كان المستخدم يقف في خلفية ومسلطاً عليه حزمة من الضوء.

ورأت "هايلي" أيضاً أن الرموز التعبيرية المتحركة "ANIMOJI" هي طريقة أخرى من أبل لاختبار استخدامات التعرف على ملامح الوجه. الإيموجي الواحدة تقوم بعمل خريطة لوجهك، مستشعرة حركات 50 حركة للوجه على الأقل لتتوافق مع كل رمز ضمن عدد من الرموز الشعبية.

وهذا الأمر في تقديرها يعني أن أبل قامت بمزيد من الجهد لتجلب ميزة على الرغم من أنها ممتعة ومسلية، إلا أنها ليست ضرورية وليست بحاجة لكل هذا الجهد، فهي ميزة للفكاهة والتحايل أكثر منها ضرورية، لافتةً إلى أن مثل هذه الميزة سيكون لها دور مع هؤلاء الذين يستخدمون مزايا مشابهة على سناب شات وغيرها من الشبكات الاجتماعية.

ومن وجهة نظر "هايلي"، فإن الهاتف يحتاج إلى إظهار الكثير والكثير من المهارات والمزايا "ليقنعني بأنه جدير بسعره الباهظ الـ 1000 دولار".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook