الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«المفتي»: المغادرون لمكة بعد «عرفة» متلاعبون بالعبادة وحَجهم مخالف للسنة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – مكة المكرمة:

وصف مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذين يغادرون مكة بعد غروب شمس يوم عرفة، ويوكلون بقية الأعمال لغيرهم من الحجاج، بأنهم متلاعبون بالعبادة وما يفعلونه دلالة على الجهل وعملهم مخالف للسنة.

اضافة اعلان

وشدد المفتي على ضرورة أن ينفر الحاج إلى مزدلفة بعد مغرب شمس يوم عرفة، ويجلس فيها إن كان من أهل الأعذار إلى نصف الليل، ثم يدفع إلى منى ويجلس ليبيت فيها أيام التشريق، أما غير ذلك فليس بحج.

وأضاف وفقاً لـ"عكاظ" الحج عبادة لله، والواجب أن يؤدي المسلم العبادة كما أمر الله، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد»، فالله لا يقبل إلا ما كان موافقاً لشرعه وخالصاً لوجهه الكريم والله يقول: «فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً»، لا بد أن يوافق العمل الصالح الكتاب والسنة، وأن يكون خالصاً لله.

وعن ما يسمى بـ "الحج الرمزي" قال: "هؤلاء الذين يحجون بما يسمى بالحج الرمزي والميسر أخلوا بعبادتهم، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «لتأخذوا عني مناسككم»، لابد على هؤلاء أن يقيموا في عرفة إلى غروب الشمس، ولابد من المبيت في مزدلفة، ثم في منى، ورمي الجمرات، والطواف والحلق أو التقصير، ولابد من طواف الوداع.

وتابع قائلاً: "من أحب أن يكون حجه مبروراً فليتق الله في حجه، وعليه ألا يخالف السنة، أما تتبع الرخص والأخذ من هذا وذاك بأن يقول بعضهم لا يلزم المبيت بمزدلفة، وآخر يقول إنه لا يلزم الوقوف بعرفة، وإنما جزء من الليل، وكذلك من يقولون بالمبيت نصف الليل، ويحاول أن يقضي على جميع مناسك الحج هذا أمر لا يجوز".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook