الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مقطع مؤلم.. طفلة تبكي من الرعب خلال تعلمها الأرقام خوفاً من الضرب

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - هياء الدكان:

أثار مقطع انتشر في مواقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ ألماً بين أوساط المهتمات بشؤون التربية، فيما تعامل معه البعض على أنه دعابة ونشروه بين معارفهم من باب النكتة.

اضافة اعلان

ويُظهر المقطع طفلة (من الهند على ما يبدو) تتألم وهي تبكي بألم، خلال تعلمها القراءة الصحيحة للأرقام، ويبدو أنها كانت تتعرض لضرب شديد، وكان يظهر عليها الرعب، خوفاً من أن تخطئ فيتم ضربها.

وأَفَادَ أحد متداولي الفيديو أن الطفلة بالفعل من الهند، وتتحدث اللغة الهِنْدِيّة، وكانت الأم ترغب في أن تعلمها الأرقام، وهي التي كانت تضرب الطفلة، معتبراً أن تصرف الأم كان خاطئاً، قَائِلاً: "مخ ما في تفكير.. غلط.. هذه طفلة صغيرة"، معتبراً أن هناك وسائل تربوية أخرى أفضل.

فيما قالت "أمل عطية"، وهي تربوية، إن مبدأ العقاب بالضرب أمر خاطئ، وقد يستعاض عن ذلك بالحرمان من مكافأة، أو بعض الألعاب، حتى الانتهاء من الدروس وهكذا.

وقال آخر: إن الطفلة باتت تردد الأرقام خلف أمها بلا وعي، تحت تأثير الرعب من الضرب؛ وهُوَ مَا لا يمكن أن يحقق الهدف الذي تريده تلك الأم.

وتضيف مستخدمة أخرى، تدعى "سلمى العباس" إنه على الرغم من أنه لا يوجد في العالم أحن من قلب الأم على أولادها، لكن هناك أمهات يحتجن إلى توجيه وتعريف بأساليب التربية، والضرب المؤلم بالفعل وسيلة سريعة للتأديب، لكنها غير صحيحة، كما أنها تكسر نفسية الطفل أو الطفلة، خَاصَّة إذا كان أمام الآخرين أو تم تصويره وهو يتألم ويترجى، وقد يتعرض لسخرية من أقرانه تتسبب له بأزمة طوال فترة عمره.

وَتَابَعَت: "على من يفعل أو تفعل ذلك مع أولادها أن تكف وتستبدل ذلك بخير والدعاء لهم بالتوفيق في الدنيا والآخرة والصلاح والهداية وبكل خير واستثمار أوقات الإجابة، والقرب منهم وتوجيههم بالحكمة والاحتضان والتربيت على الكتف والتشجيع بالمكافأة كالخروج بنزهة في حديقة أو مدينة ألعاب، أو هدية".

https://www.youtube.com/watch?v=dVRa7FAB9B8&feature=youtu.be
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook