تواصل - وكالات:
حث ما يزيد على 100 من خبراء أجهزة الروبوت منظمة الأمم المتحدة على اتخاذ خطوات تقضي بمنع تطوير "الروبوت القاتل".
وحذر خبراء متخصصون في أجهزة الروربوت في العالم منظمة الأمم المتحدة من مغبة وخطورة تطوير صناعة "الروبوت القاتل"، مطالبين الأمم المتحدة باتخاذ خطوات لمنع هذا التطوير.
وشدد الخبراء في مجال الذكاء الصناعي، من بينهم الملياردير إيلون ماسك، في خطاب للأمم المتحدة على أن تطوير صناعة الروربوت القاتل، ستكون بمثابة "ثورة ثالثة" في الحروب العالمية.
و"الروبوت القاتل" هو سلاح ذاتي التحكم يمكنه اختيار أهدافه بدون تدخل بشري، إلا أنه غير موجودة في الوقت الراهن لكن يعتقد أن التقدم التكنولوجي في هذا المجال سيجعله وشيك الظهور في عالم الواقع.
ودعا نحو 116 خبيراً في مجال صناعة الروبوت إلى فرض حظر على استخدام الذكاء الصناعي في قطاع التحكم بالأسلحة، مؤكدين أن تكنولوجيا "الفتك" إن تطور ستكون ذاتية التحكم، وهو ما يعد بمثابة "صندوق للويلات" ويصعب السيطرة عليه.
وأضافوا :"يمكن أن يمثل ذلك سلاحاً يُستخدم في شن الإرهاب أو استخدامه بمعرفة مستبدين وإرهابيين ضد سكان أبرياء، أو اختراقه لتنفيذ أشياء بطريقة غير مرغوب فيها".
ودعا الخبراء إلى إضافة ما وصفوه بتكنولوجيا "الخطأ الأخلاقي" إلى قائمة الأسلحة المحظورة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لحظر أسلحة تقليدية معينة.
وشارك في الدعوة مؤسس شركة "تيسلا" المشارك ومديرها التنفيذي إيلون ماسك، وخبير التكنولوجيا مصطفى سليمان، مؤسس موقع "ديب مايند" المشارك التابع لشركة غوغل.