تواصل - الرياض:

رصدت فعاليات مشروع «احموا براءتي»، الذي ينظمه حالياً مركز أفلاذ لتنمية الطفل التابع لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، والمدعوم من مؤسسة الملك خالد الخيرية، وذلك في مجمع «العثيم مول» بالأحساء، نحو 6 أسباب لانتشار ظاهرة التحرش الجنسي والفكري ضد الأطفال، وهي:

خوف الأسرة من الفضيحة في معاقبة الجاني، مما يؤدي إلى تكراره جريمته، وخوف الطفل من الإبلاغ، حتى لا يُلقَى عليه اللوم، أو خوفاً من المتحرش وسطوته، وترك الطفل بمعزل عن المراقبة، وعدم تثقيف الأطفال حول الأماكن التي يحمونها من أجسامهم، وعدم وجود عقوبات رادعة معلنة لكبح هذه الجريمة والحد من انتشارها، والطفح الجنسي في الإعلام بكل صوره، والشراهة في تناوله دون ضوابط.

وشرحت تلك الأركان والفعاليات 6 وسائل لحماية الطفل نفسه، وهي: تدريب الطفل على قول «لا» وبصوت عالٍ عند شعوره بعدم الراحة من فعل أي شخص آخر، صراخ الطفل لأنه بذلك ينذر الآخرين بوقوع خطر حقيقي، ويمكّن الآخرين من مساعدته، وهروب الطفل من المكان عندما يشعر أن هناك شخصاً ينظر إليه بطريقة غير مريحة، تفريق الطفل بين اللمسة التي يشعر بها بالدفء والفرح وبين اللمسة السيئة، والبقاء وسط تجمعات الناس خلال اللعب ولا يبتعد بمفرده، وأخيراً الإبلاغ عن أي مشاهدة لتعرض آخرين بالتحرش. حسب "الوطن".