تواصل – الرياض: خيم الحزن على تغريدات النشطاء على موقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ "تويتر"؛ حزناً على وفاة الشيخ محمد بن إبراهيم السبيعي، رجل الأَعْمَال وأبرز الداعمين للعمل الخيري. ودشن المغردون عِدَّة هشتاقات ينعون فيها الشيخ السبيعي، ويذكرون دوره الكبير في العمل الخيري والتطوعي، وبذله في مجالات الدعوة، وأوجه الخير، ومن أبرز هذه الهشتاقات #الشيخ_محمد_السبيعي، #محمد_إبراهيم_السبيعي. العودة و"قصة حياة السبيعي" وغرد الشيخ سلمان العودة قَائِلاً: رحم الله الشيخ #محمد_إبراهيم_السبيعي، وأرفق رابطاً لمقاله "قصة حياة" عن الشيخ محمد السبيعي. http://www.islamtoday.net/salman/artshow-28-164453.html العساف: له في كل خير سهم وقال الكاتب والإِعْلَامي أحمد العسَّاف: رحم الله الشيخ محمد إبراهيم السبيعي فقد كان إماماً في العمل، والتربية، والإنفاق، وقد صرم سنوات فوق المئة مليئة بالجدية والفضل والبركات، وأَضَافَ: للشيخ السبيعي علاقات وثيقة بأسرته، وجيرانه، والتجار، والعلماء، والأمْراء، وكان آية في هضم النفس، والتواضع، ونسبة إحسانه للغير. وَتَابَعَ "العسَّاف" قَائِلاً: تُوُفِّيَ الشيخ السبيعي وله في كل خير سهم، وفي كل بلد أثر، ويصدق عليه قول سيدنا: نعم المال الصالح للعبد الصالح، فاللهم تقبل عطاءه. وقال أحمد العساف: هذا كتاب عن جزء من حياة الشيخ محمد إبراهيم السبيعي ألفته كريمته هدى، وأتصور أن تطويره لسيرة كاملة مُهِمّ للتجار والواقفين وللقطاع الخيري. https://twitter.com/ahmalassaf/status/898508892795269120 وأَضَافَ: كان للشيخ السبيعي عظيم البر بوالديه أحياءً وأمواتاً، كبير التقدير لشقيقه الأصغر، مرهفاً تجاه زوجه، عطوفاً على نسله، وفياً لصحبه، وحقيق بكل ذي ثروة ومال أن ينظر بقلب حاضر في وسم الشيخ #محمد_إبراهيم_السبيعي عسى أن يكون الراحل إماماً له في الوقف، والصدقة، والإنفاق الباقي، وقال: "كان من في كل خير سهم.. رَحِمَهُ اللَّهُ رحمة واسعة وجزاه الله عنا خيراً". مشروع ابن باز الخيري ونعى مشروع ابن باز الخيري الشيخ محمد السبيعي وقال كان من أبرز الداعمين لمشروع ابن باز الخيري. وقالت الدكتورة رقية المحارب‏ أُسْتَاذ الحديث بجامعة الأمِيرة نورة: رحيل الخيّر محمد إبراهيم السبيعي لن يوقف أَعْمَاله بِإِذْنِ اللهِ. فالعمل الصالح يمتد وهو العمر الحقيقي للإِنْسَان، اللهم أعلِ درجته، وأحسن وفادته يا رب. من رجالات الخير والبر والإحسان وقال الكاتب محمد العوشن: "فجعت للتو بخبر وفاة الشيخ محمد السبيعي، رَحِمَهُ اللَّهُ، وقد كان رجلاً من رجالات الخير والبر والإحسان في بلادنا الغالية". ونعى الدكتور عبدالوهاب الطريري، الشيخ محمد السبيعي، وقال كان رجل أَعْمَال مكافحاً ومثابراً، وكان محسناً باذلاً، وأبقى أَعْمَال الخير يتواصل نفعها وبرها. وقال أستاذ الدراسات القُرْآنِية الدكتور عبدالرحمن الشَهْرِي، الشيخ محمد السبيعي، رَحِمَهُ اللَّهُ، ورفع درجاته، وأجزل ثوابه على مَا قَدَّمَ وبذل في الخير والبر والإحسان، اللهم تقبله في الصالحين وأحسن مكافأته، أسس مع أخيه الشيخ عبدالله مؤسسة السبيعي الخيرية التي تعتبر نموذجاً للمؤسسات الداعمة للعمل الخيري وتطويره فهنيئاً لهما. 7 ملايين طفل في 197 دولة وقالت شركة تطبيقات الطفولة‏: 7.000.000 ملايين طفل في 197 دولة كان لمؤسسته الخيرية بصمة واضحة في غرس قيم سامية وأثر ملموس عليهم". أما صاحب حساب "عدنان معلم القُرْآن‏"، فقال: عشت يتيماً ١٥ سنة حتى وقفت أمام أبواب مؤسسته الخيرية، فدعمني مُنْذُ عام 2013م، حتى كبرت وأصبحت معلم أطفال العالم"، وأَضَافَ: بِفَضْل الله ثم دعمه 4 ملايين طفل يحفظون القُرْآن من تطبيقي 197 دولة، الله يكتب أجرها ونعم الأثر من بعده ويجعل فيها القبول. للمحتاجين والجمعيات وقال الأُسْتَاذ المشارك بقسم الدراسات الإِسْلَامِيّة، عميد كلية العلوم والآداب بالمذنب، الدكتور ناصر محمد الصائغ: "رَحِمَهُ اللَّهُ، وأسكنه فسيح جناته، وجعل مَا قَدَّمَ من بذل وعطاء ودعم خيري للمحتاجين والجمعيات، في ميزان حسناته ورفع بها درجاته". وقال الدكتور أحمد حمد البوعلي، المدير التنفيذي لمركز أفلاذ لتنمية الطفل، رئيس مجلس إِدَارَة مؤسسة قبس للقرآن والسنة والخطابة، إمام وخطيب جامع آل ثاني: الشيخ محمد السبيعي أَحَد رجال الخير في بلادنا، لن ينسى العمل الخيري وربانه الجهود المباركة التي قَامَ بها في نصرتهم ودعمهم والوقوف معهم. السبيعي والجميح أما محمد المهنا‏، فقال كان السبيعي هو والجميح عضدين للشيخ ابن باز في مشاريع الخير، يفزع إليهما كَثِيرَاً فلا يجد إلا الرحب والسعة. وقال عمر عبدالعزيز العقل: اللهم أبدله داراً خيراً من داره، وزوجاً خيراً من زوجه، وارحمه، واعفُ عنه، ونور له في قبره. وقال الإِعْلَامي سعد التويم: المواقف الجميلة لا ترحل حتى وإن رحل أصحابها.. الله اغفر له وارحمه، واجبر مصيبة المسلمين في فقده. عاش للخير وحب الناس أما حمد القاضي‏ عضو مجلس الشورى فقال: رحل هذا الرجل الذي عاش للخير وحب الناس، ووقف بعض أملاكه لأَعْمَال البر، رَحِمَهُ اللَّهُ، ووفق أبناءه وبناته للسير على نهجه. ودَعَا حسين العواد‏ بالرحمة والمغفرة للفقيد، وأن يسكنه الله فسيح جناته، وجعل ما قدمه ثقيلاً في ميزان حسناته، وشاهداً له يوم لا ينفع مال ولا بنون آمين.