تواصل - خالد الزيدان:
أكدت مصادر مسؤولة أن التحذيرات التي انتشرت مؤخرًا حول بعض السلع الغذائية، لا تعدوا أن تكون مجرد شائعات وأكاذيب مصطنعة يروج لها بعض ضعاف النفوس.
وشدًدت مصادر في وزارة التجارة والصناعة ممثلة بوكالة حماية المستهلك، والهيئة العامة للغذاء والدواء ممثلة بإدارة الغذاء المستورد أن الأسواق بالمملكة والسلع الغذائية "آمنة".
وبيّنت المصادر عبر تصريحات خاصة لـ"تواصل" أنها لاحظت في الآونة الأخيرة وجود تحذيرات من سلع غذائية وشركات دواجن شهيرة ومشروبات غازية معروفة، بأنها سببت الوفاة أو وجد بها كميات كبيرة من الحبوب المخدرة.
وقالت: "وبتتبع تلك المقاطع والصور المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تأكد أنها ترويج لإشاعات وأكاذيب مصطنعة بهدف الحرب بين بعض ضعاف النفوس من تجار بعض تلك السلع المنافسة، أو أنها تعود لحالات نادرة؛ لسبب سوء تخزين؛ أو تعطل لوسائل حفظ مبردة أثناء مصادرتها نظامًا من قبل الحملات الرقابية للبلديات ولا تعني أن أصل بيعها أو تصديرها كان مغشوشًا".
وكشفت أنه لم تسجل تجاه تلك الحملات المثارة إلا حالة واحدة يجري فحصها من قبل هيئة الغذاء والدواء لمعرفة مصدرها وصحة البلاغ.
وأوضحت المصادر أنه من خلال تعقب تلك الصور والمقاطع لوحظ تكرار أساليب قديمة في بث الأكاذيب والأحداث المختلقة بأسماء وهمية أو أشخاص لا يبينوا مكان أو زمان تلك المخالفة تحديدًا، كما في مثل بعض البلاغات والمقاطع التي تكون واضحة المعالم والمصدر.
وعلى سبيل المثال، قالت إنه تكررت مؤخرًا تحذيرات من مشروبات غازية أدت إلى وفاة بعض الفتيات بإحدى مناطق المملكة وتعود هذه الحادثة مكررة كما رُوج لها قبل عامين مما يرجح كذب وإفلاس أولئك مع تطور الإعلام الجديد والحفظ والأرشفة ومصادر البحث التقني.
وأكدت المصادر أن غالبية تلك الإشاعات زادت مع التطور التقني السريع؛ لأهداف عدة لا تخفى على المتابع الحذق خصوصًا مع قرب كل موسم كرمضان والأعياد والحج.
ودعت الجميع للرجوع إلى المصادر المرجعية الرسمية لدى الجهات المعنية عبر حساباتها الموثقة ومواقعها الرسمية على الإنترنت وقنوات التواصل والبلاغات الرسمية.
