الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كورنيش جدة يتزين بلوحات شعرية.. والمصطافون: وصفت جمال البحر بصدق

C3SxpVjWIAE8OkW
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

مع دخول الصيف وبداية توافد المصيفين السعوديين على كورنيش جدة، كان هناك شَيْء جديد بعث البهجة في النفوس، وهي مجسمات جمالية زينت كورنيش البحر الأحمر، وضعتها أمانة جدة، حوت أبياتاً من الشعر كتبها شعراء سعوديون؛ للتعبير عن عشقهم لـ"جدة" وجمال بحرها ونسيمها العليل.

اضافة اعلان

وتوقف المصطافون كَثِيرَاً أمام هذه المجسمات، وضمت إحداها أبياتاً للشاعر حمزة شحاتة، جاء فيها: "النُّهى بين شاطئيك غريقُ والهوى فيك حالمٌ ما يفيق.. ورؤى الحبِّ في رحابك شتَّى يستفز الأسير منها الطليقُ".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" آراء مختصين بهذا التطور، حيث قَالَ الناقد الدكتور يوسف العارف: إن البحر هو صديق كل من يعرف معنى الجمال، وعشق أمواجه، وتوقف أمام أسراره.

هذه الجمالية قَالَ عنها الناقد محمد علي قدس: إنها من أفضل اللحظات التي يجد فيها الإِنْسَان مساحة لنظره، وسط مفردات الشعر المعبرة عن جمال الكلمة، وروعة المنظر، مُوَضِّحَاً أنه مهما تعمق الزائر في هذه المعاني التي كتبها الشعراء على مجسمات كورنيش جدة، فإن الإعجاب بها يظل أكبر من وصف مفرداتها.

أما المواطن عمر الشهري، فقد عزا سبب توافد الأعداد الكبيرة من الزوار والمصطافين إلى رؤية هذه المجسمات، إلى قيمة العبارات المكتوبة لوصف جمال جدة، ورونق بحرها الجاذب، إِضَافَةً إلى تميز المكان والأجواء المحيطة به بملامح أسرية وعائلية واجتماعية محببة إلى كل إِنْسَان يحمل في نفسه حس الشاعرية، والإحساس العميق في فهم روح الكلمة.

وأَضَافَ مِنْ جِهَتِه خالد الحربي أنه اعتاد الذهاب للشاطئ كل أسبوع مع عائلته، من بعد صلاة الفجر؛ من أجل الاستمتاع بجمال كورنيش جدة، والاجتماع مع زوار البحر، من مختلف الجنسيات والثقافات، وتبادل التهاني معهم بفرحة العيد.

وأَفَادَ الحربي أن الجلوس على كورنيش جدة فيه المتعة من كل جهة، مُبَيِّنَاً أن الجميع يجدون فيه ما يسرهم، من ممارسة هواية صيد الأسماك، والألعاب البحرية الخفيفة، أو قضاء الوقت في قراءة القصائد الشعرية التي أذهلت زوار الكورنيش بتكامل كلمات وصفها مع حقيقة المنظر.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook