الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بسبب عيوب التمديدات.. حريق «فيلا جاهزة» يشرد عائلة ويدخل رضيعاً وأمه العناية (صور)

9
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: تُعَانِي أسرة مكونة من 15 فرداً، تسكن في فيلا جاهزة بالرياض، مأساة حقيقية بعد احتراق منزلها بسبب ماس كهربائي قبل نحو أسبوعين؛ بسبب عيوب التمديدات بِحَسَبِ تقارير أولية، حيث تسبب الحريق في دخول رضيع (5 أسابيع) ووالدته العناية المركزة. وفي التفاصيل التي ترويها "زينب هزازي" مالكة المنزل، أَوْضَحَتْ أنها قَامَت بشراء الفيلا الجاهزة من إحدى الشركات العقارية عن طريق أحد المصارف المحلية بمبلغ يفوق 2.3 مليون ريال وأقساط تمتد لـ30 عَامَاً قيمة كل قسط تزيد عن 10 آلاف ريال، وذلك ليحتويها هي وأبناءها، ووالدتها الأرملة وشقيقاتها اليتامى. ماس ثم حريق منتشر وتضيف مالكة المنزل أنه في يوم الثلاثاء 20 شعبان، انْدَلَعَ الحريق الذي بدأ من إحدى الأفياش الكهربائية بالدور الثاني لينتشر منه إلى الدور السفلي ثم بدأ ينتشر في كافة أجزاء المنزل ولم ينطفئ العداد؛ لعدم وجود نظام الأمان في العداد، وأدى عدم انطفائه لانفجار في الأسلاك الداخلية والأفياش، والمكيفات انصهرت وسقطت. وأَوْضَحَتْ، أن باب الدور هو المنفذ الوحيد للخروج، ويقع بجانب العداد، ولم يتمكنوا من فتحه بسبب الماس وكل ذلك حدث في وقت لم يتجاوز الربع ساعة، حاولنا فتح الأبواب دون جدوى، ولم نتمكن من الخروج ولم نجد طريقة سوى الاستغاثة بأهل الحي، حيث تمكن العمال من كسر النوافذ وإنقاذ كافة أهل المنزل. رضيع بالعناية المركزة وَتَابَعَتْ: في يوم الحريق كانت إحدى شقيقاتي لدينا بالمنزل وابنها الرضيع (5 أسابيع)، وطفلة عمرها (عامان)، وقد تأثرا من الدخان الكثيف مما استدعى تحويلهما للمستشفى هما ووالدتهما ووالدتي واثنتان من شقيقاتي، وقد أُدخل الرضيع للعناية المركزة، وبقي فيها مدة 6 أيام، وتواصلت المأساة لِكَوْن الحريق الذي وقع وقت الاختبارات التهم كتب أبنائي؛ مما انعكس جَلِيّاً على مستوياتهم الدراسية واختباراتهم النهائية، بالرغم أنهم من الطلاب المتفوقين في مدرستهم، وذلك بسبب الحريق الذي خلف دماراً كاملاً للمنزل الذي لم يعد مُؤَهلاً للسكن. البحث عن سكن مؤقت وتكمل مالكة المنزل مأساتها قائلة: "انتقلت عائلتنا كاملة للسكن مع شقيقي، إلا أن العائلة الكبيرة قد أحرجت أخي مع صاحب المنزل المستأجر وبدأ يشتكي أن تواجدهم سيزعج المستأجرين الآخرين؛ مِمَّا دفعني إلى الذهاب لاستئجار شقة مفروشة بقيمة 3500 ريال، بعد أن أصبحت حائرة ولا أعلم أين أتجه بعد حلول الكارثة، فمَازِلْنَا بانْتِظَار التقارير من الدِّفَاع الْمَدَنِيّ التي تنصفنا، خَاصَّة أن البنك يقول إنه لا يمكن أن يعوضنا بمبلغ يتجاوز 100 ألف ريال! مع أن التقارير المبدئية تشير إلى أن التقديرات تفوق المليون و400 ألف ريال. وناشدت زينب هزازي مالكة الفيلا المحترقة، من خلال "تواصل" الجهات المختصة؛ لإِنْصَافها مما تعرضت له خُصُوصَاً أن المنازل التي حولها معرضة لنفس الذي تعرضت له من كارثة؛ بسبب سوء التجهيز وعيوب الإنشاء وأخطاء التمديدات الكهربائية.   اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook