تواصل - علي الصغير:
"المشي في رمضان كله فوائد" هذا ما اتفق عليه المختصون وخبراء الرياضة، وحددوا أوقاتاً مفضلة لممارسة الرياضة في رمضان لتحقيق أكبر استفادة.
أوضحوا أن أفضل الأوقات لممارسة الرياضة في رمضان يكون في فترتين، إما قبل الإفطار بساعة إلى ساعة ونصف بحيث ينتهي النشاط الرياضي قريباً من وقت الإفطار لسرعة تعويض الجسم بالسوائل والأملاح المعدنية والطاقة المفقودة، أو بعد الإفطار بثلاث إلى أربع ساعات حيث يكون الجسم قد أتم عملية هضم الطعام دون التعرض لمشاكل عسر الهضم، وبشكل عام ينصح بممارسة الرياضة في أي وقت يشعر الصائم بالراحة والسعادة خلال ممارسته للرياضة وقدرته على الممارسة دون تعب أو إرهاق.
ويحرص الكثير من الشباب وحتى كبار السن في شهر رمضان، على ممارسة رياضة المشي التي تستقطب الكثير خلال فترة ما بعد العصر وبعد صلاة التراويح، ولكن الأغلب يفضلونها قبل الإفطار بفترة ليست بالطويلة لما لها من فوائد كبيرة كحرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد.
من جهته يقول مهدي العنزي: "رياضة المشي من الرياضات المحببة إلى قلبي في الأيام العادية لكن في رمضان الوضع مختلف فالجميع يعلم الفوائد الصحية للمشي خلال الصوم، كما أنني أفضل أن أمارس رياضة المشي قبل الفطور كون هذا الوقت يكون الجسم خفيفاً والمعدة فارغة ويحتاج الجسم لطاقة فيسحبها من الدهون التي تكون بالجسم ويستمر حرق الدهون بعد المشي لساعات"، مبيناً أن المشي خلال أسبوع في رمضان يوازي المشي شهراً كاملاً في غير رمضان، مضيفاً:" لاحظت انخفاضاً كبيراً وسريعاً في وزني وبشكل ملحوظ ووقت قياسي".
أما غازي الحربي، فيقول: "اخترت المشي قبل وقت الإفطار في هذا الشهر الكريم بسبب زيادة وزني، وحيث إني أحتاج إلى جهد كبير خلال هذا الوقت وخاصة أن الجو في آخر ساعات العصر يساعد على رياضة المشي بشكل مريح".
بدوره يقول خالد فالح: "كل يوم العصر أجتمع أنا وبعض الأصدقاء من محبي رياضة المشي ونبدأ في المشي في الممشى الذي أعدته الأمانة لهذا الغرض كون هذا الشهر الكريم يمنحنا روحانية وسعادة تجعلنا نمارس كل الرياضات المحببة، ونمشي يومياً من نصف ساعة إلى ساعة، وذلك لكي يقوم الجسم بحرق الدهون والتخلص منها ونستفيد من ذلك الوصول إلى الوزن الذي نطمح إليه وليس علينا إلا أن نحافظ على ما وصلنا إليه بعد رمضان ونبقى على نفس البرنامج".
ويرى فالح أن رياضة المشي تكون أفضل وأسهل من الأندية الرياضية وخاصة أن البعض منا لا يداوم في الحضور بشكل يومي إلى تلك الأندية بعكس المشي الذي غالباً ما يكون متاحاً حتى في الشارع، مشيراً إلى أن رياضة المشي ليست محصورة في الشباب فقط، بل أنك تجد كبار السن وبعض النساء يمارسون هذه الرياضة.
