تواصل ـ فريق التحرير:
دعت الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، المؤسسات والهيئات والمنظمات الحقوقية والقانونية والنسائية، ومؤسسات المجتمع المدني الحرة في العالم، إلى القيام بواجبها في دعم الحقوق والحريات للجاليات المسلمة عامة، وحقوق المسلمات خَاصَّة أسوة بما تقوم به مع غير المسلمين.
وأشادت في بَيَانٍ لَهَا أمس "الخميس"، حول وجوب نصرة الأقليات والجاليات الإسلامية المقيمة في بلاد غير المسلمين، بثبات المسلمين من الأقليات والجاليات المقيمة في البلاد غير الإسلامية؛ وتمسكهم بدينهم واعتزازهم بهويتهم.
وأَضَافَ البيان الذي حَصَلَتْ "تواصل" على نسخة منه: "على المسلمين في تلك البلاد ملازمة الصبر، وعدم التنازل عن ذلك قيد أنملة، إلا في إطار الضرورة الشرعية التي تقدر بقدرها عن طريق الاجتهاد الجماعي الصادر عن المتأهلين من أهل العلم، بَعِيدَاً عن المجازفات الفردية غير المحسوبة".
وَقَالَ البيان: ينبغي على حكومات الدول الإسلامية بذل كافة الجهود الدبلوماسية لحفظ حقوق الأقليات والجاليات المسلمة المقيمة في ديار غير المسلمين، والحيلولة دون انتهاك حقوقهم وفتنتهم في دينهم.
ونوّهت الرابطة بالروابط والهيئات والاتحادات العلمية؛ القيام بواجبها في نصرة إخوانهم المسلمين من الأقليات والجاليات المسلمة المقيمة في الديار غير الإسلامية، ومساعدتهم بكل وسيلة تحفظ لهم دينهم وتعزز هويتهم، وتحول دون ذوبانهم في أديان وثقافات البلدان التي يقيمون فيها.
وأَشَارَ البيان إلى ظهور بعض التصريحات غير الموفقة التي لم تحكم مبانيها، ولم تحرر معانيها؛ زادت الأمر سوءاً والخطْب شدة، وحملت عَدَدَاً من الرسائل السلبية التي تتضمن خِذلاناً للأقليات والجاليات المسلمة، داعيةً إياهم للتنازل عن بعض فرائض الدين كالحجاب؛ بزعم احترام قوانين تلك الدول أو الرحيل.
