تواصل - فريق التحرير:

حلم الأمومة واحد من أهم مطالب الأسر، بل يعد أهم مطلب لدى الزوجات، وهو الشيء الوحيد الذي يبذلن من أجله الغالي والرخيص، لا سيما إذا حالت الأسباب دون الإنجاب الطبيعي، لذا تلجأ بعضهن لعملية ما يسمى ‘‘أطفال الأنابيب‘‘ لحل هذه المشكلة.

ونظرا للتكلفة المرتفعة لهذه العملية، فقد تفشل بعض الزوجات في تحقيق هذه الأمنية الغالية.

وعليه تضامن مغردون مع أصحاب هذه المشكلة بهشتاق #تكلفه_الانابيب_تعيق_الامومه، حيث طالب صاحب المعرف المتأخرين عن الإنجاب‏ @Ingab_help  بأهمية مشاركة الجميع في هذا الهشتاق قائلا ‘‘الجميع يجب أن يشارك في هذا الهاشتاق حتى الاطباء الشرفاء الذين يستشعرون معاناة مراجعيهم مع ارتفاع التكلفة‘‘ .

بينما اقترح صاحب المعرف @لا تدفق أن تقوم وزارة الصحة بإجراء هذه العملية للمحرومين لاسيما الطفل الأول وهذا ما أكده عليه صاحب المعرف @ff44 اليت قالت يجب ان يكون هناك جمعية وقبلها يتم إحصاء عددهم وتوفير دعم لهم والتنسيق مع الجهات الاخرى مثل المستشفيات وطب الأسرة لحل مشكلتهم.

هذه الطلبات والرغبة في تخصيص جهة تتولى هذه المسؤولية وعدم تركها للمراكز الخاصة التي تستغل الظروف وهذا ما عبر عنه صاحب المعرف @ mm مؤكدا اصبحت مراكز أطفال الأنابيب بالمستشفيات والمراكز الخاصة هدفهم مادي بحت مع عدم احترام الأحاسيس والمشاعر.

بينما عبرت صاحبة المعرف @بنت أبوها عن حالها بقول الله عز وجل رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين، وأضافت اللهم ما عجز عنه الاطباء فإنه لا يعجزك، يامن امره بين كاف ونون عجل بفرجك علي.

يذكر أن تكلفة وأسعار العملية الواحدة تتراوح بين 15-20 ألف ريال وقد تصل إلى الضعف في حال الفشل.

وعن طبيعة العملية يقول الدكتور سمير عبدالله استشاري أمراض النساء والتوليد وطب الأمومة والجنين، أن التطور العلمي والأبحاث في تقنيات طب التكاثر والأجنة والأبحاث المستمرة التي تتميز بها مراكز المملكة أصبحت تضاهي أفضل النتائج في المراكز العالمية، حيث تتلخص هذه التقنيات في إيجاد الحلول المناسبة والتغلب على عمليات فشل المحاولات السابقة بنسب نجاح تصل إلى (50%)، مثل إجراء تهييج بطانة الرحم قبل ترجيع الأجنة، وإعطاء الأدوية التي تزيد من تدفق الدم إلى بطانة الرحم.

وتناقلت الأنباء في الآونة الاخيرة، أن أطباء بلجيكيين طوروا عملية تلقيح بسيطة التكاليف من "تكنولوجيا" أطفال الأنابيب للاستخدام في الدول النامية، تكلف حوالي (260) دولارًا، أي حوالي (1000) ريال فقط، وإن نتائجها لا تختلف كثيراً عن نتائج عمليات الأنابيب المعروفة، حيث تتبع أسلوباً لزراعة الأجنة لا يتطلب معدات المختبر الغالية المستخدمة حالياً، إلاّ أن هذه التقنية لم تغادر حدود بلجيكا بعد رغم مؤشراتها الناجحة، وأغلب الظن أنها لن تغادرها في القريب العاجل نظراً لما تشكله من تهديد حقيقي لتجارة أطفال الأنابيب في العالم.