تواصل - سامر محمد:

وافقت السعودية وروسيا على تمديد تقليص الإنتاج النفطي حتى 2018م، لكن عضو مارق في منظمة "أوبك" مثل العراق، مازال بإمكانه عرقلة الخطة، وفقاً لـ" هليما كروفت" كبيرة إستراتيجي النفط بـ"رويال بنك أوف كندا".

وسألت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، "كروفت" عن سبب عدم ارتفاع النفط أمس أكثر من 2% بعد الإعلان المشترك من قبل السعودية وروسيا المتعلق بتمديد تقليص الإنتاج، حيث أشارت إلى أن السوق يتساءل حاليا بشأن ما إذا كان مصدرو النفط وعددهم نحو 24 عضوا سيوافقون على المقترح السعودي الروسي المتعلق باستمرار تقليص الإنتاج حتى مارس المقبل.

وتوقعت "كروفت" أن يستمر انتظار الناس حتى يروا ما الذي سيحدث خلال اجتماع "أوبك" في فيينا وذلك في 25 مايو الجاري، لأنه قد يظهر بعض الأعضاء كالعراق ويعلنون رغبتهم في زيادة الإنتاج أو حتى تمديد التقليص حتى نهاية العام الجاري وليس حتى مارس المقبل.

وتحدثت الشبكة عن أن العراق وهو ثاني أكبر منتج للنفط في "أوبك" رفض في أول الأمر اتفاق تقليص الإنتاج النفطي الحالي وطلب استثناءه لأنه في حاجة لعائدات النفط لقتال "داعش"، وبعد الانضمام للاتفاق، أثار وزير النفط العراقي قلق المحللين عندما ذكر في مارس الماضي أن بلاده قد ترفع الإنتاج إلى 5 ملايين برميل يومياً خلال النصف الثاني من العام الجاري، وحتى أبريل الماضي لم تقلص بغداد إنتاجها إلى المستوى الذي وافقت عليه في نوفمبر الماضي.