تواصل – وكالات:
يود الكثيرون لو يتخلصون من شمع الأذن إلى الأبد، وهو أمر منافي لفائدته التي خلقه الله تعالى لأدائها، وحذر الدكتور وائل سليم أخصائي الأنف والأذن من التخلص باستمرار من شمع الأذن، لأنه يعريها ويجعلها عرضة لأضرار كثيرة بشكل مباشر، مشيراً إلى أن هذا الشمع ليس بقايا أو أوساخ، إنما يمتلك بعض الفوائد والوظائف المنوطة به مثل تخفيف الالتهابات التي قد تصيب الأذن وقنواتها، فضلا عن حمايتها لبشرة قنوات الأذن من الداخل، وإزالة هذا الشمع يُحدث خللاً بوظائفها ويعوقها عن أداء عملها ويُعرض الأذن للخطر.
وتابع "سليم" أن شمع الأذن هو عبارة عن بعض الإفرازات زيتية القوام بعض الشىء، تُفرزها معاً الغدد العرقية والزيتية الخاصة بالأذن، وهو ما يُنتج هذا المحلول الشمعي الذي يختلف لونه من شخص إلى آخر ما بين الأصفر الداكن والبني وغيره، وكذلك تختلف كميته من شخص إلى آخر بحيث يزداد لدى البعض ويقل عند البعض الآخر.
وأضاف د.وائل سليم، أن الوحيد القادر على تحديد ماهية الشمع الموجود في الأذن ومدى صحته وسلامته هو الطبيب المعالج، لأن هناك بعض الحالات التي تعانى من فرط إفراز الغدد العرقية لشمع الأذن، وهو ما يحتاج إلى علاج ويعرف الطبيب الشخص المريض من طبيعة وكمية الإفراز.
