الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شبكة أمريكية: روسيا تكثف جهودها للفوز باستثمارات وصفقات سلاح للسعودية

104446451-RTR4X67W.530x298
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - سامر محمد: تكثف روسيا جهودها للفوز باستثمارات وصفقات سلاح مع السعودية، حتى مع استمرارها في البيع لزبائنها القدامى كالهند والصين، وفقا لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية. وأشارت إلى أن السعودية التي تعد حليفاً منذ فترة طويلة للولايات المتحدة، تدفع باتجاه تنويع مصادر إمدادها بالسلاح، وروسيا تشعر بسعادة غامرة لتقديم المساعدة. وذكرت أنه وحتى الآن، فإن شركات الدفاع الأمريكية تعد المستفيد الأكبر من مبيعات الأسلحة الخارجية للسعودية، وتستعد لتجني مليارات الدولارات أكثر مع زيارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" القادمة للمملكة. ونقلت عن "مليسا دالتون" نائبة مدير برنامج الأمن الدولي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن سوق السلاح العالمي تغير، حيث استكشفت السعودية إبرام اتفاقيات أسلحة مع منافسين للولايات المتحدة في روسيا والصين فضلاً عن أوروبا. وأضافت أن الإعلان عن محادثات بين المملكة وروسيا بشأن مبيعات أسلحة، تحمل رسالة سياسية قوية جداً، مشيرة إلى أن الكشف عن تلك المحادثات يأتي بعد استراتيجية استخدمتها المملكة تسلط فيها الضوء على وجود بدائل لشراء الأسلحة منهم، كوسيلة للتوصل إلى اتفاق أفضل مع أمريكا أو حتى تمرير صفقات. ورأت الشبكة أن موسكو من غير المرجح أن تحل محل واشنطن كأكبر مورد للسلاح إلى المملكة، فشركات الدفاع الأمريكية مازالت تهيمن فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة الضخمة، ومع ذلك فإن روسيا يبدو أنها مستعدة لبيع أنظمة تسليح متقدمة للمملكة، والتي لا تستطيع الولايات المتحدة بيع مثلها للرياض نظرا لمعارضة "إسرائيل" وأعضاء في الكونجرس. ولفتت الشبكة إلى أن السعودية عبرت في السابق عن رغبتها في الحصول على صواريخ باليستية من روسيا، خاصة أنظمة صواريخ "إسكندر"، وفي ثمانينيات القرن الماضي، انتقلت الرياض لبكين للحصول على صواريخ باليستية متقدمة. وذكرت "دالتون" أن السعودية عندما أبرمت صفقة الأسلحة تلك مع الصين، كان ذلك بسبب عدم ميل الولايات المتحدة في ذلك الوقت لتزويد المملكة بهذه القدرات، لذلك توجهت المملكة إلى مكان آخر. وأشارت الشبكة إلى أن روسيا قد تساعد يوما ما المملكة على تطوير قدراتها الداخلية لتصنيع الصواريخ الباليستية، كما عرضت موسكو تقديم المساعدة للمملكة فيما يتعلق بخطة الرياض الطموحة بتكلفة 80 مليار دولار لبناء أكثر من 12 مفاعلاً نووياً لتوليد الطاقة، ومع ذلك فإن السعودية مازالت تنظر إلى روسيا بشكوك كبيرة نظرا لعلاقات موسكو الوثيقة بإيران ونظام بشار الأسد في سوريا، كما تعلم الرياض أن روسيا لا يمكن دائماً الوثوق فيها عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا الدفاعية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook