الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في استطلاع «تواصل».. ماذا قال المغردون عن تأجيل البت في قضية «حميدان التركي»؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تفاعل قراء صحيفة «تواصل»، مع استطلاع للرأي طرحته الصحيفة عن استمرار تأجيل لجنة الإفراج المشروط لقضية المعتقل السعودي حميدان التركي وعدم البت في القضية؛ وذلك بعد قضائه مدة المحكومية المقدرة بثماني سنوات، بالإضافة لنحو أربع سنوات أخريات، حيث شرط الحكم أن يتم الإفراج بعد موافقة اللجنة وإلا يبقى محبوساً مدى الحياة.

اضافة اعلان

واعتبر عدد كبير من قراء الصحيفة أن هذا التأخير "مماطلة" تكشف الوجه الحقيقي لـ"الدولة العظمى مدعية الدِّفَاع عن الحريات"، حَسْبَ قولهم، مؤكدين في الوقت ذاته أن حميدان لم يحظَ بمحاكمة عادلة منذ البداية.

وقال حساب "كلمة حق"‏ على تويتر: أمريكا التي تريد نشر الديمقراطية في العالم، وتدعي أنها مع حقوق الإِنْسَان يسجنون #حميدان_التركي بحجج واهية، هذه "ملوخية" ليست ديمقراطية، فيما يرى عبدالله بدران أن الحملات الشعبية والإعلامية تؤثر على الأمريكان فأجلوا القضية حتى تهدأ الأجواء، ولهم أهداف من استمرار سجن حميدان والدوسري ولكن يمكرون ويمكر الله.

وأَضَافَ "منير المعلم" قائلاً:‏ الظالم لا يحسب أَيَّام سجن المظلوم.. ولكن المظلوم دقائق سجنه بسنوات..! فهل يعقل هذا السجان؟، واعتبر "ابن الرشيد"، أن هذا مكر وخداع، دَاعِيَاً: "اللهم رد كيدهم في نحورهم، ورد حميدان إلى أهله عاجلاً غير آجل".

وترى رائدة، أن هذا التأجيل مؤلم له ولأهله وللمجتمع، ونأمل تدخل من حكومتنا الرشيدة ـ وفقها الله ـ لإنقاذه من هذا الظلم وإخراجه من السجن هو وأخوه خالد الدوسري، ويطالب، أبو عبدالرحيم سلطان، بإطلاق سراحه ولا يؤجل إلى وقت آخر، ووصف الأَمْر قائلاً: حرق للأعصاب وفرضُ للهيمنة وتحذير لمن خرج من بلاده، أن يحكم تصرفاته، ويلجم انفعالاته، ويجلس بين من يمنحونه الحب والتقدير والحماية.

ويقول "مُتفهم"، قضية التركي توضح الدكتاتورية المستترة بستار الدِيمُقْرَاطِيّة الأمْرِيكية، وتوضح أَيْضَاً العنصرية المقيتة وأكذوبة الحرية والعدالة المزعومة؛ عجباً، وتضيف، أم سيلين تأجيل قضية #حميدان_التركي ليست إلا تلاعباً حَتَّى لا تكشف لعبتهم والفساد الذي دار فيها ولو كانت القضية لأمريكَيْ لانتهت من زمان لأن كلها ادعاءات باطلة.

بينما يعتبر عبدالعزيز‏، أن حميدان يمثل الرجل المسلم الوسطي الذي له تأثير على المجتمع بأخلاقه الإِسْلَامِيّة، ودُّوا لو أنهم يسجنون كل من هو مثل حميدان، هي حربهم على الإِسْلَامِ.

ويقول آخر، يمثلون أنهم رحماء حتى بالحيوانات وأبهرت ديمقراطيتهم عقول الأغبياء، عجزوا عن السماح لِهَذَا السجين رغم ما قضاه من فترة طويلة بالخروج، وتتساءل أم المها‏ قائلة: أين حقوق الإنسان عنه وهم يتشدقون بها كثيراً؟

وترى حنان صالح، أن القضية دُبرت بليل ولا بُدَّ أن تتدخل حكومتنا الرشيدة لإنهاء معاناة ابن من أبناء هذا الوطن مغلوب لا ناصر له إلا الله، فيما يقول عبدالله الحميضي‏: حوكم مرات، والقضاء متعنت: "حسبنا الله ونعم الوكيل". أما منير، فيقول: حسبي الله عليهم ونعم الوكيل.. الله ينصره ويطلق سراحه بقوته.

ويطالب عاشق السفر، بتهدئة الرأي العام والمسؤولين بالسفارة بواشنطن الضغط للإفراج عاجلاً عنه، ويضيف: أسأل الله له ولخالد الفرج، ويرى أن ذلك ورقة خاسرة وابتزاز رخيص، أما أَبُو تميم الأحمري‏، فيقول: ما نقول إﻻ الله يفك كربه، وهذا طبخ بين القضاة والخادمة وعليهم لعنة الله في الدنيا والآخرة قولوا آمين".

وتضيف أم الغلا: تأجيل غير مبرر ولا بُدَّ أن يكون هناك تدخل من حكومتنا في هذه القضية، وقضية خالد الدوسري فليس لها بعد الله إلا سلمان الحزم وأتباع محمد. وتقول صاحبة معرف "جحدلية والفخر ليا": لقد أخذ مدته في السجون الأمريكية ويكفي سجن أطلقوا سراحه ويكفي ظلم وبهتان في الإنسان أين حقوق الإنسان في هذا السجين؟".

ويطالب إبراهيم البيحي بضرورة الضغط لتسريع الحكم في القضية بالإفراج عنه وبدون تأخير، أما صالح العنزي‏ فقال: ما له اللي يُدَافِع عنه لكن له الله الذي هو القادر أن يفرج كربته يا رب عبد الفقير ما له سواك يا رب يا ناصر المظلومين ضاقت بهم السبل إلا سبيلك".

ويقول حمود الشمري، قضيته مفبركة ولسبب أقوى بكثير من المعلن لذلك لن يغادر سجون أمريكا قَرِيبَاً؛ لأن جميع الأحداث التي صاحبت قضيته من البداية تدل على ذلك، فيما يصف سليمان الأَمْر بالظلم والعدوان "في واحد بريء أصلاً، والتأجيل سيعقبه تأجيل إن لم يتدخل أحد.. اللهم نصرك".

وعلى هذا النسق؛ جاءت أغلب الآراء مطالبة بالإفراج عن المعتقل حميدان التركي قبل القرار المرتقب من لجنة الإفراج المشروط، ورأى الكثيرون أن الأَمْر لا يحتمل التبريرات التي يطلقها القضاء الأمْرِيكي في حقه.

وكان تركي نجل حميدان التركي قد قال بعد انتهاء جلسة القضية أول أمس: "اتصل بنا والدي ليوضح مجريات الجلسة، قائلاً: قابلني رئيس لجنة الإفراج وحده، ومن المفترض أن يعطيني القرار مع نهاية الجلسة، لكن قرر تأجيل الرد بعد يومين.. القرار المتوقع إما تأجيل النظر لمدة سنتين أو عرض القضية لكامل اللجنة المكونة من ٧ أشْخَاص والتصويت إما الإفْرَاج أو التأجيل".

ولم يبخل المغرّدون على موقع تويتر في التفاعل مع القضية التي أصبحت قضية رأي عام، حيث وصلت إلى الترند العالمي تحت الوسم “#AlTurkiParole”، قبل موعد جلسة "الثلاثاء"، التي تأجل فيها تسليم القرار إلى اليوم، بالتزامن مع حملة تضامن واسعة مع المعتقل؛ للمطالبة بإطلاق سراحه وإعادته إلى أبنائه.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook