الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تكريم 14 حافظاً وحافظة لكتاب الله بالشماسية في القصيم

2017-04-28-PHOTO-00004788
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل _ راضي الزويد:

كَرَّمَ صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، 14 حافظاً وحافظة لكتاب الله، خلال حفل التخريج الذي أقامته جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الشماسية الخميس الماضي بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وشهده الشيخ الدكتور صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء.

اضافة اعلان

وَأَكَّدَ سُمُوُّه أن ما تقدمه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، مفخرة لهذه البلاد التي تعتز وتتشرف بأن يكون كتاب الله هو دستورها الذي تستمد منه أحكامها، وتُؤخذ الحدود منه لتقيم الشرع، وأَضَافَ أن متخرجي الجمعية من الحفظة والحافظات لكتاب الله، مفخرة لبلادنا التي تحكم القرآن الكريم وتُحكم به في منهجها وتوجهاتها، مُنَوِّهَاً بما توليه القيادة الرشيدة من عناية لكتاب الله، ودعم لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وإقامة المسابقات، وتشجيع الحفاظ وتكريمهم، وهذا من فضل الله علينا أن سخر لنا حكومة تهتم بالقرآن الكريم وحفظته، وتُوليه جل اهتمامها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله - وخير دليل على ذلك جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تدعم وتحث الشباب على حفظ القرآن.

وأَوْصَى سُمُوُّه، بأن يأخذوا تفسير القرآن وآياته من أمهات التفاسير التي قام بتأليفها العلماء المعروفون، مُؤكِّدَاً أن عليهم واجباً عظيماً تجاه دينهم ثُمَّ وطنهم، وأن يكونوا قدوة فاعلة، وأن يتخلقوا بأخلاق القرآن وبسيرة نبينا محمد صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ ليكونوا نافعين لدينهم ووطنهم ومجتمعهم، دَاعِيَاً محبي الخير لتقديم الدَّعْم لجمعيات تحفيظ القرآن لمواصلة عطائها في خدمة كتاب الله.

وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثُمَّ ألقى محافظ الشماسية رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم فهد الراضي، كلمة قدم في مستهلها الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته الحفل، مُشِيدَاً بدعم سُمُوِّه لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، مزجياً الشكر والتقدير للشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء على حضوره ومشاركتهم الحفل، مهنئاً حفظة كتاب الله من الطلاب والطالبات.

من جهته، أكد معالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، أن العناية بكتاب الله هي الأصل والأساس الذي يُبنى عليه أمر الأمة، والقرآن أمانة في ذمة هذه الأمة عامة ومن حفظه خَاصَّة، وهو مسؤولية عظيمة ونعمة كبرى من الله بها علينا إذا عرفنا قدرها وأعطينها حقها، وهي لمفخرة عظيمة، لَافِتَاً إلى أنه في وقت مضى لا يوجد قارئ للقرآن إلا نادراً، وبعد أن من الله علينا بهذه النعم من حفظ كتابه الكريم من الشباب والفتيات، دَاعِيَاً إلى أهمية شكر النعمة والعمل بما جاء بالقرآن الكريم، الذي هو نبراساً لنا نستضيء به ومعجزة لنبينا محمد صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تكفل الله عَزَّ وَجَلَّ بحفظه ولم يوكله إلى أحد لحفظه، مُثَمِّنَاً الدعم المثالي والملموس الذي يحظى به حفظة كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ في هذه البلاد المباركة، حَاثّاً الحفظة على العمل بما حفظوه، مثنياً على الدور الذي قام به الآباء والمعلمون على تشجيعهم للشباب والفتيات لحفظ كتاب الله.

وعقب ذلك، توالت فقرات الحفل بنماذج من قراءات الحفاظ، وبعرض مرئي لجهود الجمعية، التي تأسست في عام 1414هـ، خرجت 1032 طَالِبَاً وطالبة، ثُمَّ كَرَّمَ سمو أمير منطقة القصيم الخريجين من حفظة كتاب الله، والرعاة، والداعمين، والمنظمين.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook