تواصل - وكالات:
أعلنت الجزائر، أنها ستطلق قمرا اصطناعيا قبل نهاية عام 2017، سيكون الهدف الأساسي منه تغطية مجمل التراب الجزائري بشبكة الإنترنت وما تصل نسبته إلى 90 بالمئة من مساحة دولتي النيجر ومالي.
وقالت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون، أمس الأربعاء، بعد لقاء جمعها بوزير البريد والتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي للنيجر، ساني مايكوشي، أن هناك توقعات بأن يتيح هذا القمر الاصطناعي استفادة بلدان إفريقية أخرى من الاتصال الرقمي وتكنولوجيات الإعلام الحديثة، إلى جانب البلدان الثلاثة المذكورة، بحسب "سي إن إن".
وتطمح الجزائر من وراء هذا القمر إلى تجاوز مشاكل الإنترنت التي شهدتها خلال السنوات الأخيرة، ومن ذلك انقطاع الانترنت لمدة ساعات بسبب تضرّر كابلات بحرية، وكذا تأخرها في تعميم شبكة الجيل الثالث من الإنترنت.
وفضلا عن ذلك، ترغب الجزائر بتعميق علاقاتها السياسية مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء من خلال استثمارات في المجال الرقمي، وقد أعلنت وزارة البريد شهر فبراير الماضي قرب إطلاق مناقصة للشركات لأجل الاستثمار في قطاع الإنترنت بهذه البلدان عبر مشاريع من بينها ربط منطقة الساحل بشبكة الألياف البصرية.