تواصل – الرياض:
شهد المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة بمدينة الرياض الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد اعتناق عدد من النساء - من جنسيات مختلفة - للإسلام خلال شهر رمضان عن طريق الجهود الدعوية للقسم النسائي بالمكتب. وتحدثت المسلمات الجديدات عن طريقة دخولهن إلى الإسلام، وتقول إحداهن: "قرأت الكتب عن الإسلام؛ فآمنت بخالق هذا الكون، وأيضا شاهدت العبادات؛ فأحببت هذا الدين، وقررت إشهار إسلامي"، وتقول أخرى: "شاهدت الجميع، رجالاً ونساء وحتى الأطفال، يعبدون الله؛ فعلمت أن الله وحده المستحق للعبادة وهو خالق العالمين". وتردف لويدا، وهي إحدى حديثات الدخول في الإسلام: "اعتنقت الكثير من المذاهب النصرانية، ولم أؤمن بها. وعلمت عن الإسلام عن طريق رفيقاتي المسلمات في الفلبين، وقراءة الكتب الدينية، والآن أؤمن بالله وبخاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم". وأكدت زينب (كينية الجنسية) التي تقطن في مدينة الرياض: "كفيلتي هي أفضل مَن مثل الإسلام بشكل جميل، فمن خلال أسرتها أعجبت بقرب الأهل بعضهم من بعض، واجتماعهم وتعاونهم ووحدتهم". من جهتها قالت إحدى المسلمات الجديدات من الجالية الإثيوبية: "كنت أدين بالنصرانية، ولكني أحببت الإسلام؛ لأني رأيت المسلمين يقيمون الصلاة، فأردت أن أؤديها، وأعبد الله على بصيرة". وتضيف أخرى: "قرأت الكتب، وشاهدت البرامج الإسلامية في التلفاز؛ فعلمت عن الله وعن الرسول والإسلام؛ فأحببت الدخول في هذا الدين". من جانبه أعرب مدير المكتب الشيخ محمد بن إبراهيم السبر عن سعادته بدخولهن إلى الإسلام، مقدما شكره لجميع من أسهم في إشهارهن للإسلام وهدايتهن للدين الحق من إدارة القسم النسوي بمكتب البديعة والداعيات والمواطنات اللاتي كان لهن أعظم الأثر في ذلك.
