تواصل - خالد الغفيري:
افتتح وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى السنوي الثامن لرابطة الإعلام المرئي الهادف، الذي يُعقد بالعاصمة المقدسة "مكة المكرمة" هذا العام، تحت شعار الإعلام المرئي الهادف والاستقرار المجتمعي.
وقال رئيس مجلس الرابطة الشيخ الدكتور حمد الغماس في كلمته التي استهلها برفع بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على موافقته لإقامة الملتقى في موسمه الثامن بالمملكة، والشكر لمعالي الوزير على رعايته وحضوره ومساندته للملتقى ‘‘إن الرابطة التي تبلغ عامها الخامس تجاوز أعضاؤها 120عضواً منها 64 قناة فضائية، 34 مؤسسة إنتاج، و8 مراكز إعلامية يمثلون 27 دولة‘‘.
من جهته شدد مستشار رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع الأستاذ إبراهيم الرميح، على أهمية الإعلام الهادف الذي بات مصدراً مهماً وملهماً من مصادر التوجيه والتثقيف مما يجعلها أحد العناصر الأساسية في تشكيل ملامح المجتمع.
وتطرق الرميح، إلى الدور الإعلامي الذي أصبح يفوق المؤسسة التربوية من حيث أثرها في تشكيل بنية المجتمعات نتيجة عوامل عدة يبرز فيها: طبيعة المادة التي تقدمها ومدى مناسبتها لأهواء المتلقين، وهنا يتجلى أهمية دور الرابطة وأعضاءها على تحقيق بديلا إعلامياً مهنيا جذاباً يحافظ على الهوية وقيمها، خصوصاً في مثل هذه الظروف العصيبة التي يعتبر الإعلام يصنع الوعي ويبني المفاهيم.
كما ألقى محمد نور من قناة نور الفارسية كلمة الأعضاء نوه من خلالها إلى الدور الكبير للقنوات الأعضاء حيث إن الفضاء بات مزدحماً بقنوات هادفة تقوم بواجبها الدعوي وتسهم في نقل الهداية عبر الوسائل الإعلامية.
إلى ذلك ألقى وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، كلمة أكد فيها أن الملتقى يتوافق مع أركان الرسالة المحمدية، فهذا الاجتماع يهدف إلى تقوية بناء الإنسان والمجتمعات لكي تكون مستقرة آمنة حتى يتحقق انتشار الرسالة الإسلامية عبر وسائل الإعلام.
وأضاف موجها حديثه لأعضاء الرابطة: أن عليكم في هذا الاجتماع تذكر التاريخ، والبداية، وفجر الإسلام، والرعيل الأول، فملتقاكم هو في صميم الرسالة الإسلامية، فأنتم لا تمثلون أنفسكم ولا توجهاتكم ولا مآربكم البشرية، وإنما تمثلون شئتم أم أبيتم الهدي النبوي.
وأشار في ختام كلمته على سرور وزارة الشؤون الإسلامية، وزيرا ومستشارين ومنسوبين مد الجسور مع كل العاملين لنصرة الإسلام مشدداً على العمل التكاملي والتعاون مع كافة المتجردين لتحقيق الغاية المنشودة والهدف الأسمى والأعلى والمشترك في خدمة الرسالة الإسلامية.
