الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

استطلاع «تواصل»: الاستغناء عن المدارس المستأجرة يزيد التكدس.. والحل في مبانٍ جديدة

Screenshot_5
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
الشكرة‏: يجب مراعاة مصلحة الطلاب أوَّلاً فهم عماد المستقبل وخَاصَّة القرى النائية الفايز: تحفيز رجال الأعمال لبناء مدارس بدل المستأجرة ولهم الأجر العظيم من الله الزهراني‏: قرار غير موفق.. أما الاستغناء عن المستأجرة إذا وجد البديل فهذا حسن مغرد: الخطوة ممتازة لأن المدارس والمستوصفات مؤجرة للمعارف بمبالغ تفوق الخيال استطلاع ـ تواصل: تباينت آراء قراء "تواصل" حول إعلان وزارة التعليم البدء في خطة لضم المدارس والاستغناء عن المباني المستأجرة، ولكنَّ الكثيرين رجحوا أن الحل يكمن في إنشاء مبانٍ جديدة لمواكبة الزيادة السنوية؛ نَظَراً للمشاكل الكثيرة التي يخلفها تطبيق الخطة الجديدة التي بدأتها الوزارة. ورأى البعض أن خطوة الضم ربما تسبب مشاكلَ للطلاب في المناطق النائية، خَاصَّة مع بُعد المسافات، وخطورة المواصلات، بينما رأى البعض الآخر أن الضم ليس مشكلة بشرطة ألا يكون ذلك على حساب الطلاب بتكديسهم في الفصول؛ مما يقلل فرص الاستيعاب والتحصيل العلمي، وأن لا يكون الهدف من ذلك هو تقليل النفقات فقط. وكانت وزارة التعليم قد بدأت فِعْلِيّاً في ضم أعدادٍ كبيرة من المدارس ودمجها مع بعض؛ إِذْ أوكلت لمديري التعليم في المناطق والمحافظات صلاحية ضم المدارس المستأجرة في المدارس الحكومية، على أن تقوم إدارات الشؤون المدرسية بدرس واعتماد ضم المدارس في المباني المستأجرة (بنين وبنات)، إلى أقرب المدارس ذات المباني الحكومية اعْتِبَارَاً من بداية العام الدراسي المقبل. البناء أولاً بداية طالب المواطن العمر صالح، بدراسة الخطوة جَيِّدَاً وأن يكون هناك تخطيط وقائي وتلافي جميع السلبيات سواء على التحصيل الدراسي أَوْ السلوكي للطلاب نتيجة هذا الدمج. وقال عبدالمحسن المقرن‏ عضو مجلس منطقة الرياض، في إمارة منطقة الرياض في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "في رأيي أن يتم البناء أولاً، ثُمَّ تنقل المدارس المستأجرة لها لكي لا تبعد المدارس عن الطلبة، ولا يكثر عددهم في الفصل الواحد ولا يُستغنى عن المعلمين". وعلق المعلم سُؤدَد على قرار الضم قائلاً: "يا حبذا وضع أسماء هذه المدارس (المضمومة) قبل حركة النقل الداخلي؛ لأنَّنا كمعلمين، ربما نُجبر على إدارة وبيئة مدرسية لا نرغبها". وقال حساب "رجل من مزينة"، إن الضم والاستغناء كلاهما خاطئ، فالمستأجرة امتصت الكثافة البشرية في وقت كانت الحكومية قد غصَّت، بالطلاب الحل إنشاء مبانٍ حكومية بدل المستأجرة ومواكبة الزيادة السنوية.  قرار غير موفق ويرى سعيد يحيى الزهراني، أن ضم المدارس قرار غير موفق، أما الاستغناء عن المستأجرة إذا وجد البديل فهذا حسن. فيما أَشَارَ حساب "دليل" إلى‏ أن كثرة عدد الطالبات في الفصل الواحد سبب ضعف المخرجات، وضياع مجهود المعلمة. من ناحيته، علَّق عبدالله الحميضي قائلاً: "ضم الطلاب وتكدس الفصول مشهد غير تربوي مضر بجودة التعليم، والأولى للوزارة حل المشكلة الرئيسة وهي المباني المتعثرة واستكمال الجديد منها". ويرى رياضي حجري‏، ضم المدارس له حسناته بالتخلص من دفع الإيجارات، لكن له سيئاته تكمن في زحمة الفصول وبُعد المدارس عن بعض الطلبة، الأفضل بناء مدارس جديدة. ويرى محمد الغنام‏، يهم كَثِيرَاً بقاء مدارس القرى الصغيرة النائية فإغلاقها إنهاء للقرية، وأضاف: "ليتهم يدرسون أهمية تنمية القرى، وليتهم يحدون من زيادة طلاب الفصول". وتقول الشريفة علياء: إن الأمر غير موفق في المدن الكبرى لأن الفصول مكدسة، ووصل العدد لـ ٤٢، الضم سيفاقم المشكلة خُصُوصاً أن هناك مبانيَ حكومية تحت الترميم من ٦ سنوات. ويتساءل أبو عمار، لماذا لا يتم بناء المزيد من المباني؟؟ الضم ليس حلاً بل هو زيادة في تعقيد مشكلات التعليم، وإرهاق على الطلاب والآباء والأمهات. تكدس الطلاب ويضيف بدر الحارثي إن الأمر مخالف لكل قواعد التعليم نَظَرَاً لزيادة أعداد الطلاب في الفصول وهذا ما ابتدأ فعلاً. وقال فهد: "بعد الضم بيصير الوضع زي أَيَّام زمان مثل تكدس الطلبة أمام المقصف (كل واحد فوق الثاني) وصاحب المقصف واحد". وتوضح أم إيلاف أن الواجب أن يكون على الأقل في كل حي 3 مدارس للبنات متوسطة وثانوية وابتدائية، وكذلك للطلاب إلى الله المشتكى، فيما علق يوسف الفهيد قائلاً: القرار غير موفق. ويرى الدكتور فايز الفايز، أنه من الأفضل تحفيز رجال الأعمال لبناء مدارس بدل المستأجرة، ولهم الأجر العظيم من الله سبحانه؛ لأنها معاقل العلم ويعلم فيها القرآن والفقه. ويقول صاحب حساب (Airbus 77): إن الخطوة ممتازة الآن، المدارس والمستوصفات مؤجرة للمعارف، ومبالغ تفوق الخيال: "أنا مع القرار"، ويضيف منصور الحارثي، أن الخطوة ممتازة، وتحسب لوزارة التعليم، ويقول "أبو طلال"‏، خطوة رائعة لا بُدَّ من تطبيقها سَرِيعَاً.  قرار صائب ويقول هيثم عبدالرحمن: قرار صائب وعملي؛ لأنَّ أبناءنا يستحقون المباني الحديثة والمملوكة قطعاً أفضل بمرات من تلك المدارس المستأجرة. وتقول ريما: إن القرار لا يخدم الطلاب والأهالي، فيما يرى صاحب حساب خدمات الإنترنت، أنه إذا زاد عدد الطلاب قلَّ فهمهم، وعدم مقدرة المعلم لإِيْصَال المعلمة لجميع الطلاب. ويقول حساب القرآن حياة القلب: "الهدف ليكون مبرر لهم، لسنا بحاجة لتعيين معلمين جدد، ويقولون لدينا فائض في التعليم خطة نرفضها لضررها على تكدس الطلاب والحاجة لمواصلات لنقلهم وغيرها". طلاب بالرياض وقال سالم: وش عاد يضمون مدارس في الرياض طلابها على الأرض يدرسون من الزحمة وقلة المقاعد تقول قاعدين في كتاتيب، أنا مع قرار ضم المدارس على أن يكون استيعاب الفصول من الطلبة معقول. ويرى حساب، غَدَاً أجمل بإذن الله‏ (ALaffaf1)، أن الواقع بالنسبة للمدارس الحكومية، فهي ذات شكل خارجي رائع وجميل، لكنْ حقيقةً من الداخل رديئة وللأسف تبقى المستأجرة أطول عمراً وأفضل بناءً". ويقول أبو ممدوح: "إذا كانت تستوعب فلا بأس يجب توفر فصول كافية، ويكون عدد الطلاب أو الطالبات ما يزيد عن ثلاثين بحد أقصي ولو قل يكون الأفضل". ويرى الهاجري، أن القرار غير منطقي والمتضرر الأسرة؛ لأن قرار الدمج يعني لا بُدَّ من مواصلات. خطأ تربوي ويقول حسين الزبير، في مخطط واحد قرابة عشر مدارس، ثلاث متعثرة وواحدة مبنية والبقية أراضٍ، فلو قامت الوزارة بإكمال المباني المتعثرة وبناء الأراضي المخصصة للمدارس لما احتجنا إلى مدارس مؤجرة ولا إلى دمج، خطأ تربوي فادح. وتقول نورة: أشوف مدارس فلسطين ودول شرق أسيا أفضل من مدارسنا من ناحية المباني والتصاميم، مدارسنا الشكوى لله ضيق الفصول، وتكدس الطالبات، وسوء التكييف. وقال مفلح المرشدي‏، إن القرار غير وجيه وله سلبيات سيئة، منها: تكدس المعلمين، وكثرة إزعاج الطلاب، واختلاط طلاب ممتازين سلوكياً بطلاب منحرفين، وتعارف متنوع ومشاكل، والقرار سيئ. ويرى سالم الشكرة‏، وجوب مراعاة مصلحة الطلاب أوَّلاً فهم عماد المستقبل، وخَاصَّة القرى النائية عددهم كبير جِدّاً وضم المدارس يعرضهم حياتهم للخطر. واعتبر هشام العقيل‏، القرار دليلاً على ضعف المستوى الفكري للوزير؛ لأنَّه يريد توفير المال على حساب الطلاب والوطن. وفاء السالم تَرَى أن الضم ليس حلاً، فالطالب يتضرر بل مباني الإشراف التي فاقت الوصف سعة وتكييفاً ينبغي أن تُضم ويستفاد منها الطلاب، مع تقنين المشرفين والإداريين. خطوة رائعة وتصف الحجازية‏، الخطوة بالرائعة جِدّاً لأن المباني المستأجرة غير صالحة للدراسة، ضيقة وغير آمنة، وفصول صغيرة وتهوية معدومة، حَتَّى دورات المياه تخرب وتجري مياهها في الممرات. وتتساءل نورة بنت محمد، أكبر ميزانية للتعليم وما يقدرون يبنون مدارس؟؟.. رأيي والشيء اللي أبغي أعرفه من سرق الفلوس؟.. أقصد من تسلفها؟! واكتفت مناير بالقول: (خطوة للوراء للأسف!!!). وترى أم عبدالله، أن القرار غير موفق، فكيف يطبق التعليم النشط على عدد 50 طالباً في الفصل؟! تكدس الطلبة يجعل المعلم يعجز عن متابعتهم جَمِيعَاً؛ وبالتالي نزول المستوى العلمي. ويشير أبــو مــعــاذ‏، في أحد المجمعات التعليمية بجدة، وصل عدد الطلاب في بعض الفصول لـ 52 طالباً، عن أي تعليم تتحدث وزارة الفَلَس؟؟ ويقول حساب كوكتيل‏، لهم الضم بشرط ألا يزيد عدد الطلاب في الفصل الواحد عن ٢٠ طالباً أو طالبة.  إحلال تدريجي ويعلق عبدالله الحميضي‏ قائلاً: لم نرَ بوادر لاستئناف المدارس المتعثرة حتى يتم الانتقال لها، لماذا لا يتم تطبيق الاحلال التدريجي من المستأجرة للمباني الجديدة مباشرة؟ وأَضَافَتْ هبة صيرفي‏: يقولون الإنسان يجب أن يبدأ التغيير من نفسه خليهم يشفون مبانيهم أول والميزانية التي تصرف لهم. ويرى أبوفارس‏، أن الحل بناء مدارس جديدة وخَاصَّة في الأحياء الجديدة؛ لأن المخططات توجد بها أراضٍ مخصصة للمدارس. وتقترح أم إيلاف‏، بناء ٣ مجمعات من المدارس (بنين وبنات) في كل حي يتم إنشاؤها بَدَلاً من الدمج وتعيين معلمين ومعلمات جدد. وقال أبــو مــعــاذ‏، إن الوزارة لم تفكر في مصلحة الطالب والمعلم، المهم عندها توفير المال من خلال الاستغناء عن المباني المستأجرة، والواقع يشهد بذلك. ويرى حامد الثقفي‏، أن الضم سيشكل زحاماً شديداً للطلبة وصعوبة استفادة الطلبة، والطلبة حالياً عديمو الاستفادة من التعليم للفوضى، حَسْبَ قوله. ويضيف بدر قائلاً: بالأول يكملوا بناء المدارس المتعثرة، تجد في كل حي مدرسة أو أكثر متوقف بناؤها!! بالأول كملوها ثُمَّ ضموا المدارس المستأجرة. صعوبة التطبيق وقال فارس آل لجهر، إن القرار لن يطبق بسهولة فلكل منطقة جغرافية لها مبرر لعدم الضم، فلا وسائلَ نقل متوفرة، ولا توجد طرق معبدة لكل المدارس بالشكل الجيد. ويضيف راشد: حَسْبَ المكان وعدد الطلاب في المدارس المقفلة والمستقبلة. وبعدها عن الطلاب وتوفر وسائل النقل. ويرى المهندس محمد المبارك‏، أن الخطوة موفقة لأن هناك معلمين يدرسون لـ 5 طلاب فقط، لكن يجب توفير وسائل نقل آمنة، وأن لا يكون هناك تكدس طلاب في المدارس المنقول لها، وألا يكون هناك دوام مسائي للطلاب حتى لا يتأثر مستواهم العلمي. ويقول حساب "التلال‏": بصراحة من العيب أن دولة مثل السعودية مدارسها بالإيجار يفترض التخطيط يحدد الخدمات اللازمة لكل حي من مدارس ونوادٍ وحدائق ومساجد. وأَضَافَ عقبة العامر قائلاً: إن الدولة تبني في باكستان مدارس، وفي الأردن وحدات، وفي بلادنا تقشف ودمج المدارس!!! وقال حساب (فوفو): المسألة تكدس طلاب في الفصول، والقرى بيصيرون يروحون لمدارس أبعد، وتكثر الحوادث على الطلاب، بدل هدر الأرواح لا مانع من هدر المال. ويضيف حساب "حُلْم مديني" قائلاً: أبناؤنا يعانون والمعلمون يعانون من الأعداد الهائلة، وتأثير ذلك على مستوى التعليم، وفوق ذلك نضم المدارس مع بعضها هذا مرفوض وغير مقبول. ويُجيز قرار التعليم ضم المدارس في المرحلة الأولى بنسبة 50 في المئة من مدارس البنين والبنات ذات المباني المستأجرة، على أن تكون عملية الضم بكامل طاقمها التعليمي والإداري. وسينتج من عملية الضم فائض من المعلمين والمعلمات، وكذلك قادة وقائدات المدارس، كما أن المدارس المضمومة ستحافظ على أرقامها الوزارية وسيبقى الضم في المباني فقط، وأَشَارَ خطاب حمل صفة "عاجل ومهم" أَصْدَرَه مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في منطقة الرياض محمود القويحص إلى خفض أعداد المدارس المستأجرة بنسبة 50 في المئة، وَفْقَاً لـ"الحياة". وقال الخطاب: "بناءً على لجنة خفض عدد المدارس المستأجرة في المنطقة، والمشكلة بقرار مدير تعليم الرياض، فإنه يتوجب على اللجنة مراجعة توزيع الكثافة الطلابية في المدارس المتماثلة في الحي أو الأحياء المجاورة، وقبول الطلاب غير السعوديين، ورفع المقترحات إلى اللجنة عاجلاً".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook