تواصل - الرياض:
قدم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية، أستاذ الحديث المساعد في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى الدكتور يوسف بن عبدالله الباحوث، المحور الثاني من محاور فعاليات الجلسة الافتتاحية لندوة: "التعاون والتسامح والحوار الحضاري" العالمية التي انطلقت مطلع الأسبوع الجاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بمشاركة عددٍ من العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأَوْضَحَ الباحوث: أن مشاركته في هذه الندوة الدولية جاءت بدعوة من الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي لتقديم المحور الثاني بِعُنْوَان: "تحديات التنوع الثقافي والديني التي تواجه تحقيق الحوار الحضاري"، من محاور الندوة التي اشتملت على أربعة محاور رئيسية وهي: (دور المسلمين في الحوار الحضاري والتعايش السلمي، وتحديات التنوع الثقافي والديني التي تواجه تحقيق الحوار الحضاري، والنظريات والأساليب العلمية المتبعة في علم الحوار الحضاري، ودور رابطة العالم الإسلامي في دعم الحوار الديني والحضاري).
وثمن الباحوث دور المملكة وحرصها لخدمة الإسلام والمسلمين، ودعمها للعلم وعلماء المسلمين؛ لنشر الثقافة والحضارة الإسلامية، وتوطيد العلاقات مع مختلف الثقافات والشعوب بما يقلل من أزماتها وَفْقَ هذا النهج الأصيل، مُبَيِّنَاً أن رابطة العالم الإسلامي تأسست لتكون منظمة مباركة تعمل على تأصيل منهاج الوسطية ونشره في العالم الإسلامي، ولم تدخر جهداً عبر أمانتها العامة، وهيئاتها، ومكاتبها، ومراكزها في مختلف أنحاء العالم، وعبر إصداراتها الثقافية، والمناسبات والمؤتمرات والندوات التي تقيمها؛ للتعريف بحقائق الإسلام العظيمة.